ضمن فعاليات مهرجانات ذوق مكايل، أحيا الفنان اللبناني سعد رمضان حفلا ضخما أعاد فيه تأدية باقة من أجمل أغنيات الراحل عبد الحليم حافظ مثل: أهواك، جبار، عدينا يا شوق وغيرها من الأغنيات التي أشعلت الأجواء حماسا.
في بداية الحفل أعرب سعد عن فرحته بإحياء هذا المهرجان في الذوق، شاكرا الحضور على قدومهم.
حضر الحفل العديد من الشخصيات مثل رئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، السيدة رندة بري، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة.
صحيح أن الغناء لعبد الحليم مسؤولية كبيرة، إلا أن سعد أثبت للجمهور ولآلاف الحاضرين أنه وبصوته المميز تألق بأغنيات الراحل.
شارك الغناء على المسرح فتاة موهوبة تدعى ليال غصن التي اجتمعت برمضان تحت أغنية "حاجة غريبة".
وفي رد خاص لسعد لموقع الفن، حول ما إذا كان الغناء للراحل عبد الحليم حافظ يحمّله مسؤولية كبيرة؟ قال لنا إن هناك مسؤولية كبيرة ليس فقط لأنه يغنّي لعبد الحليم،وإنما أيضا لأنه يقف على مسرح مهرجان ذوق مكايل الدولي مع أوركسترا كبيرة. وتمنّى سعد من الجمهور أن يكون فرحا ويمضي أوقاتا سعيدة معه في الحفل.
كما كانت والدة سعد حاضرة، ولأوّل مرّة اعترف لنا سعد بأن والدته التي حضرت المهرجان كانت قد قالت له أثناء دراسته في "المراحل الثانوية"، وهو يستمع في إحدى المرّات إلى عبد الحليم الحافظ، "أنا لقّبوني بام كلثوم لبنان وأنت يوما ما سيلقبونك بعبد الحليم لبنان أو بالأحرى سيرتبط اسمك بأعماله". وبالفعل تحقق ذلك من خلال هذا المهرجان الذي أضاف نجاحا جديدا إلى مسيرته الفنية.
وأشار سعد إلى أنّ والدته أُطلق عليها ذاك اللقب لأنها كانت تتمتع بصوت مميز، وتعاملت آنذاك مع العديد من أهم الملحنين والشعراء.
الحفل استمر حتى منتصف الليل، والجمهور استمر يتمايل مع أغنيات عبد الحليم بصوت سعد رمضان، وضمن أجواء طربية، سافر المستمعون إلى عالم مليء بالحب والرومانسية مع كلمات تلك الأغنيات، وتحوّل في بعض المرّات الحاضرون إلى كورال غنّى مع سعد وأطرب الأجواء.
فرحة سعد رمضان كانت بادية عليه منذ بداية وقوفه على المسرح وحتى ختام السهرة.
واللافت في ختام السهرة كان حضور الفنان أدهم نابلسي
وقد التقط الصور مع المعجبين والمعجبات وكان سعد رمضان سعيداً بحضوره.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغطهنا.