تعيش الممثلة المصرية المعتزلة حنان ترك أوقاتاً عصيبة بإنتظار صدور حكم محكمة الأسرة بالتجمع الخامس في الدعوى التي أقامها ضدها زوجها السابق بضمّ حضانة إبنه محمد إليه وذلك بعد زواجها الأخير.
ويعتبر موقف حنان في هذه القضية ضعيفاً أولاً بسبب أن القانون المصري في صالح الزوج، في هذه النقطة، حيث يسحب الحضانة من الأم في حال زواجها من رجل آخر غير والده، وثانياً أن طليقها تعمّد رفع الدعوى بعد وفاة والدة حنان، حيث أنه في حال وجودها كان القضاء أوكل حكم الحضانة إلى الجدة ولكن والدتها توفيت منذ سنوات، ما شجع الزوج السابق على التقدم بالدعوى للمطالبة بحضانة نجله.
وكانت حنان قد تقدمت بدعوى مضادة لإستمرار الحضانة لها، واصطحبت ابنها إلى المحكمة في جلسة يوم الأحد الماضي، وأقرّ الطفل أمام القاضي برغبته بالبقاء مع والدته وزوجها الحالي رجل الأعمال محمود مالك.
يشار إلى أن طليق الترك والذي من المرّجح إسمه محمد علي أحمد يعد الزوج الغامض في حياتها حيث أشيع أن إسمه الحقيقي أحمد يحيى وقيل أنه يملك هوية خليجية ويتمتع بالجنسية الأميركية بنفس الوقت، وهو الثالث في ترتيب أزواجها قبل زيجتها الأخيرة من رجل الأعمال محمد مالك.