لا تزال اثار الصدمة واضحة على كل محبي الممثل المصري وليد فواز والفنانة الأردنية مي سليم بعد انفصالهما، حيث لم تتعدَّ فترة زواجهما الثلاثة أسابيع، وأكثر سؤال يتم طرحه في المرحلة الحالية "لماذا إنفصلا بهذه السرعة؟".
مصادر مقربة من النجمين كشفت عن السبب الحقيقي للإنفصال، وأرجعت الأمور الى القرار المتسرع بالزواج، حيث لم يأخذ كل من فواز وسليم الوقت الكافي للتعرف على نقاط التلاقي والإختلاف في شخصيتهما، وهذا ما أدى بالتالي الى نشوب الخلافات بينهما اثناء شهر العسل.
وأشارت المصادر الى أن سليم لديها قائمة أولويات تختلف بشكل كبير عن فواز، حيث تضع سليم ابنتها في قائمة اولولياتها وليس فواز، كما أنها غضبت بشكل كبير عندما أعلن فواز عن خبر انفصالهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فحذفت كل صورهما المشتركة.
من ناحية أخرى كشف مصدر من عائلة سليم أن الطلاق لم يأتِ نتيجة وقوع خلاف بين سليم وفواز بل بالتراضي، والسبب الحقيقي وراء الإنفصال هو رغبتها بأن تبقى إبنتها معها، حيث بعد الزواج أصبح من حق والد ابنة سليم أن يضمها إلى حضانته، وهو ما رفضته سليم بشدة وطلبت من فواز أن يطلقها لتضمن بقاء إبنتها الى جانبها.