دارت كاميرا المخرج السينمائي المهند كلثوم في مدينة اللاذقية "غرب سوريا" لتصوير فيلمه "نهري بحري" الذي يذهب فيه إلى خيار فني مختلف وجريء من حيث البيئة التي تدور فيها قصة فيلمه الذي كتبه سامر محمد إسماعيل.
وكشف كلثوم لموقع "الفن"، أن الفيلم يروي قصة حب تجري أحداثها في مكان استثنائي وبعيد عن أنظار الفضوليين، حيث يكون موقع التصوير بمثابة قبعة الإخفاء لشاب وشابة ينهبان الفرصة ويمعنان في جنون عواطفهما حتى آخر الشريط، وصولاً إلى ما يشبه مكاشفات صادمة بين عشيقين سوف تتغير مصائر حياتيهما في ليلة كأنها ألف ليلة.
وأضاف: "هو فيلم شديد الحساسية من حيث البنية المكتوب بها والشخصيات التي تكاد تقترب من طقوس غرائبية تفتح أبواباً على مناخات سحرية أسعى إلى تحقيقها بين منطقتي المرئي واللامرئي الواقعي والمتخيل لكن ضمن سرد مشوق ولاهث وبعيد عن استجداء العواطف والميلودرامية.
ويشارك في بطولة الفيلم عبد المنعم عمايري وسهير صالح ومريم علي والطفلة ساندي جنوب.