يفاجئك الممثل السوري قيس الشيخ نجيب في دبلوماسيّته ورقيّه في التعامل.
ممثل هادئ ويدرس خطواته جيّداً. أدّى دور البطولة في مسلسل "جوليا" الى جانب الممثلة اللّبنانيّة ماغي بو غصن وشكلا سويّاً ثنائيًّا جميلاً ومنسجماً استطاعا من خلاله أن يقدما نوعًا آخر من المسلسلات في السباق الرمضاني وأدخلا الفرح الى كل بيت. وفي هذا الإطار كان لموقع "الفن" حديث خاص مع قيس الشيخ نجيب اليكم تفاصيله....
أخبرنا عن التعامل مع الممثلة ماغي بو غصن، ما سر الكيمياء بينكما؟
سبحان الله، نحن نتعامل معاً في هذا المسلسل "جوليا" وهو نوع مختلف عن المسلسلات التي عُرضت في رمضان لأنه كوميدي، والناس شاهدونا وأعجبهم العمل. لقد سبق أن عملت مع فنانات أخريات لكن تمّ التركيز على ثنائيتي مع الممثلة ماغي بو غصن وهي مخلصة جداً في عملها وتجمعنا علاقة صداقة وبالطبع هذا الشيء انعكس على الكاميرا.
هل سيستمر هذا التعامل بينكما في أعمال أخرى؟
التعامل بيننا رهن المشروع فنحن نبحث عن عمل جديد ومختلف.
ما الذي تكشفه لموقع "الفن" عن أحداث طريفة حصلت في كواليس تصوير "جوليا"؟
لم أعد أذكر من كثرة المواقف الطريفة التي حصلت في الكواليس، كان فريق العمل طريفا جداً وهناك العديد من المشاهد التي أضحكتنا كثيراً مع سلطان ديب وتقلا شمعون وجيسي عبدو ووسام صباغ ونيكولا مزهر وغيرهم.
هل واجهتم مشاكل في التصوير؟
التصوير كان يرهقنا، بالإضافة الى الحاجة للتنقل من موقع الى آخر والتصوير لساعات طويلة.
قيس الشيخ نجيب، من هو الممثل الذي ينافسك في السباق الرمضاني؟
كل واحد ينافس نفسه برأيي، ويقيّم نفسه بالأعمال الجديدة التي يقدمها، ويتحدّى نفسه بأعمال لم يشاهدها الناس من قبل. السوق مفتوح للجميع والناس هم الحكم على كل شيء.
من هو الممثل الذي تحب أداءه وتتابعه باستمرار؟
انا أتابع الجميع من ممثلين سوريين ومصريين ولبنانيين، وأحرص على متابعتهم بعد فترة من انتهاء التصوير.
هل تابعت مسلسلات درامية مصرية؟
تابعت مسلسل "طايع" و"ليالي أوجيني".
هل برأيك المسلسل الناجح هو فقط الذي يحصل على أعلى نسبة من "الرايتنغ"؟
في النهاية نحن نقدّم مادة ترفيهية وهي للجمهور وعندما يحبها فهذا دليل على أن المسلسل ناجح، وطبعا "الرايتينغ" هو مقياس لنجاح المسلسل.
بعيداً عن التمثيل، من تشجع في المونديال؟
الى جانب المنتخبات العربية أشجع فريق البرازيل بقوّة.(مع الإشارة إلى أن المقابلة مع قيس الشيخ نجيب تمت قبل خروج البرازيل من كأس العالم هذا العام).
كلمة أخيرة لموقع الفن.
أريد أن أشكر موقع الفن المتابع دائما لأخبارنا وكل عام وأنتم بخير.