لطالما قدمت نادين الراسي الجديد في التمثيل والادوار المبتكرة والاداء الممتاز والاطلالات الاعلامية الذكية، وتميزت دائما بالعفوية على مواقع التواصل الاجتماعي، الا ان الوقت حان لنقول لنادين كفى.
فاليوم ما نشاهده منها لم يعد يعتبر عفوية ولا تلقائية ولا صدقا، بل هو يسمى تدميرًا لإسم ممثلة تعبت جدا على بنائه!
فقد انتشرت في الفترة الاخيرة مقاطع تظهر فيها نادين بزفاف احد الاصدقاء، أقل ما يقال فيها انها لا تليق بأية ممثلة تحمل هذا اللقب والمكانة في قلب الجمهور، بل إعتدنا ان نرى تلك الحركات الصبيانية من بعض الدخيلات على الفن وليس من نادين الراسي.
تصوّر نادين مستلقاة على الارض بالفستان مع حركات وكأنها ليست بوعيها الكامل، وبفيديو آخر تظهر فيه تقلد الفيديو الشهير "غسان" (الوقت تأخر كان يمكن ان تقلده منذ ان انتشر وليس اليوم) حيث أن معظم من شاهده وجده بعيداً عن الفكاهة.
حتى أصدقاء نادين من صحافيين واعلاميين لم يدعموها هذه المرة، ولم يصمتوا بل انتقدوا كل ما تقوم به بالفترة الاخيرة على العلن، منهم من سماها بالاسم، ومنهم من لم يفعل واكتفى بالتلميح فقط، متمنيا ان تعود كما عرفناها.
رد نادين على هذه الانتقادات لطالما كان :"من لا أُعجبه فليقم بـ unfollow او block"، بالحقيقة ان هذا الموضوع ايضا لم يجدِ نفعا فحتى بعد الـ unfollow الفيديوهات تظهر امام عشرات المنتقدين والساخرين على عشرات الصفحات والحسابات، فكفى...
كفى تدميرا للاسم الذي احببناه ودعمناه جميعا، وان كانت نادين بحاجة لمساعدة فنحن متأكدون من ان هناك الكثير من المحبين الذين هم على استعداد لتقديمها.