ما إن فتحت أبواب الصالة حتّى توافد مئات المحبّين الّذين سارعوا الى الجلوس في أماكنهم، بإنتظار سيّدة المسرح التي ما إن أطلّت عليهم حتّى أطربتهم، وأخذتهم برحلة عميقة بصوتها الّذي لا حدود له.
ما ان رفعت ستائر المسرح ودخلت الفنانة كارول سماحة حتّى علت الأصوات ترحيبا وغرقت القاعة بهتافات الحاضرين الّذين عبّروا عن إعجابهم بسماحة.
فخلال حفلها ليلة عيد الفطر، أشعلت الفنانة كارول سماحة الأجواء بباقة من أجمل أغنياتها التي بدأتها بأغنية "سهرانين"، لتليها أغنيات عديدة ولا سيما أحدثها أغنية "انسى همومك".
سماحة التي أطلّت بفستان أسود ملكي على المسرح، أرادت في حفلها هذا أن تكسر الحاجز بينها وبين الجمهور، فنزلت إليه ورحّبت به شخصيا وجالت على الحاضرين على طاولاتهم، ومنهم من شاركوها الغناء أمام الحاضرين.
وبمقابلة خاصة أجريناها مع سماحة حول نشاطاتها الفنية لصيف عام 2018 قالت إنّها أولا افتتحت موسم الصيف من خلال إحيائها هذا الحفل بمناسبة عيد الفطر، كما وأنها ستعود وتطل على الجمهور في حفل آخر في صيدا ضمن عمل استعراضي مميز تحت عنوان "سفر". وتابعت قائلة، بأنها تحرص دائما على أن تقدم أغنياتها بطريقة مختلفة ضمن مشاهد جديدة أيضا. وقد استوحت فكرة حفلها في صيدا من "البور" وموقع المدينة، ضمن أجواء بحرية.
وحول تحضيراتها للألبوم المقبل، قالت سماحة إنها لا تحضّر لألبوم في الوقت الحالي، لكنّها تعمل على اصدار أغنيات "السينغل"، ومن المرجّح أن تُطلق خلال شهر آب أغنية سينغل جديدة مصرية. كما وأنّ هناك فيديو كليب أغنية "صحابي" من ألبوم ذكرياتي، مع المخرج اللبناني داني داغر الذي كان زميلها في الجامعة.
وأشارت سماحة إلى أنها حين طرحت هذا الألبوم في ذلك الوقت حدثت إشكاليات عديدة بسبب هروب الشخص الّذي كان يحتفظ بنسخة الألبوم، خصوصا بعدما كانت قد انتهت النسخة الأولى منه، ولم يكن باستطاعتهم أن يطرحوا الألبوم بنسخة جديدة في السوق بسبب العقد الذي وقّعته بينها وبين الشخص المسؤول.
ولفتت كارول إلى أن السبب وراء غيابها عن لجنة تحكيم برامج المواهب هو لأنّ الظروف لم تسمح، بالإضافة إلى أنه لم تتم دعوتها من أي طرف للمشاركة.
وأخيرا، تمنّت كارول أن تزيد عدد أفراد عائلتها ولكن في الوقت الراهن الامر صعب لأنها تتنقّل كثيرا بين لبنان ومصر، وأعربت عن خوفها على ابنتها بسبب السفر المتواصل.
وبمناسبة عيد الأب، تمنّت سماحة لزوجها الصحّة السليمة وان يبقى فوق رأسهم، وان تراه دائما سعيدا.