غاب الفنان سعد لمجرد عن جلسة محاكمته التي انعقدت صباح أمس في المحكمة العليا في باريس، حيث اكتفت هيئة دفاعه بالحضور بالنيابة عنه.
وأجّل القضاء النظر في ملف سعد لمجرد الى يوم 18 حزيران الجاري بعدما طالب دفاعه من الفتاة المشتكية بتعويض مادي قدره 15 ألف يورو اي ما يعادل 17 ألف وخمس مئة ألف دولار أميركي عن التشهير الذي تسببت به لموكله.
وخضعت لورا بريول للفحوصات الطبية التي طالبت بها النيابة العامة، والتي كُلّف بها الطبيب Watel-Dehaynin Philipe المتخصص في الطب الشرعي، علما أن القضاء يعوّل على نتيجة الفحوصات الطبيّة للتأكد من الاتهامات الموجهة الى لمجرد والتي اعتبرتها بريول سببًا وراء المشاكل الصحيّة التي تعاني منها.
في سياق متّصل، أفادت لورا بريول أنها تعاني من فشل كلوي في الجهة الشمالية بعد تعرضها للاعتداء الجنسي على يد لمجرد داخل غرفة فندق في العاصمة الفرنسية ونتيجة المشاكل النفسية التي تعيشها جراء الكم الهائل من الشتم والتهديد والرسائل التي تصلها يوميا من جمهور لمجرد.
يذكر أن القضاء الفرنسي سمح لسعد لمجرد بقضاء بضعة أيام من الشهر الفضيل في المغرب مع عائلته وأصدقائه.