.ملحن ومغني من مواليد القاهرة عام 1980، وقد نشأ في أسرة ميسورة الحال في القاهرة وله أخت وحيدة تصغره سنًا. ورغم تألق حبيب صاحب الـ37 عامًا في الغناء والتلحين، إلا أنه لم يكن مجال دراسته الأساسي، إذ درس إدارة الأعمال، وحصل على دبلوم في هذا الاختصاص، والده حسين الدين حبيب عمل طوال حياته كضابط شرطة، وعرف حسام بارتباطه الشديد بوالدته السيدة إيمان عصام.
بدايته الفنية
بدأحسام حبيبحياته الفنية بتلحين أغنية "عيشالك للفنانة إليسا، وقام بتلحين أغنية أخرى لإليسا، وهى "قد ما بشتقلك".
لم يكنحسام حبيبمقتنعًا بأنه سيصبح مغنياً، لكن ولعه الشديد بالغناء جعله يدخل الوسط الفني من بوابة التلحين، ومع محاولات من أهله وأصدقائه لإقناعه بتجربة الغناء، قرر أن يخوض التجربة، وأصدر أول أغنية له عام 2004، ومنذ ذلك الحين لم يتخلَ عن هذا الطريق، حتى أصبح أحد المغنين الشباب البارزين في مصر.
اتجه حبيب للغناء عام 2004 وأنتجت شركة EWE له ألبوم ” لسه”، وأعاد الكرة في 2006 بألبوم “أجمل قصة حب” من إنتاج ميلودي ميوزيك، وهي نفس الشركة التي أنتجت له ألبوم “جوه قلبي” بعد سنتين، وأصدر العديد من الفيديو كليبات.
لـحسام حبيبأغانٍ وطنية أيضًا ارتبطت بالأحداث الهامة لمصر، كأغنية “أعلى صوت” التي أهداها للشعب المصري بعد 25 يناير 2011، وأخرى أهداها لمصر وسوريا 30 يونيو 2013 مع الفنانة أصالة بعنوان “بلدي”.
حياته الشخصية
ارتبطحسام حبيبمرتين، إحداهما كانت بملكة جمال مصر 2009 إلهام وجدي صاحبة أكثر عدد صور معحسام حبيبعلى حسابه الرسمي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي حيث تغنى عدة مرات بدعمها له.
ويسيطر الغموض والسرية على حياة حبيب، خاصة في أمور الارتباط، فلم يعرف من التي ارتبط بها أول مرة، ولم يكشف هو ذلك، ولم يوضح حقيقة علاقته بإلهام وجدي، وكذلك فعل مع المغنية شيرين عبدالوهاب ثاني أكثر شخصية تجمعها صور بحبيب على حسابه.
قصة حبه لشيرين بدأت بصداقة
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب كشفت بعد زواجها منحسام حبيب، تفاصيل جديدة حول قصة حبّها مع الفنان حسام حبيب زوجها، حيث أكدت أن القصة بدأت بصداقة، لكنها فجأة تحولت الى قصة حب تكللت بالزواج، مؤكدة أن كل منهما فكر جيدًا بأمر الزواج واتفقا على الإستقرار وتكوين العائلة، شيرين سعيدة بهذه الخطوة، خصوصاً عندما عرض عليها حبيب الزواج، مؤكدة أن الإستقرار أعظم شيء في الدنيا.
لم ترتبط شيرين منذ طلاقها من والد ابنتيها مريم وهنا، كما أوضحت أنحسام حبيبكان يعيش قصة حب لكنه لم يوفق بها، وذلك من خلال مقطع صوتي نشرته لها إحدى الصفحات التي تحمل إسمها، عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
إشاعات انتهت بزواج
بدأت الاشاعات تدور مع بداية العام 2018 حول علاقة حب تجمع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بالفنان المصري حسام حبيب وذلك بعد ان نشر والد الاخير صورة للثنائي واصفاً شيرين بزوجة ابنه الا ان الجهتين أنكرتا وكثرت أنباء ارتباطهما منذ الكليب الذي ظهرا فيه معًا "كل ما أغني"، وبسبب مشاهدتهما كثيرًا معًا، إلا أن حبيب نفى ذلك بشكل قطعي في تصريحات صحفية معتبراً أن الارتباط ليس شيئًا يعيبه، وكان حسام حبيب وشيرين يخفيان علاقتهما ويعلنان ان ما يجمعهما علاقة صداقة حتى تكللت نهاية هذه القصة بـ زواج الثنائي السبت 7 نيسان/ابريل 2018 وكان موقع الفن اول من اعلن موعد الزفاف قبل اسبوع من حصوله. ولم يبرر اي من العروسين اخفاءهما لهذه العلاقة الا ان الصور كانت كفيلة بنقل فرحتهما بارتباطهما في زفاف جمعا فيه الاهل والاقرباء والاصدقاء المقرّبين”.
فرحة تشوبها غصة
لكن حسام حبيب ترك زوجته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في القاهرة، بسبب التزامه بحفل تابع للتلفزيون المصري في العين السخنة. وهي اضطرت لقطع شهر العسل بعد حوالى أسبوع، لإحياء حفل غنائي في المغرب، إلا أن زوجها كان يرافقها. وقد اضطر الإثنان لإلغائه لاحقاً بسبب وفاة والد شيرين بعد أيام قليلة من زفافهما، ما نغص عليهما فرحة زواجهما.
خلافه مع عمرو دياب
وأكد حبيب في حوار إذاعي مع جيهان عبدالله في تشرين الثاني من العام 2016 أن أغنيته (خليني معاك) من ألحانه بالفعل وقمت بعملها في 2009، وبالفعل هناك تشابه بينها وبين لحن أغنية الفنان عمرو دياب (معاك قلبي)، ولكنه رأى أن الأمر لا يعدو كونه توارد أفكار وأنه لا يعتقد أنها كانت مقصودة.
وبشأن ما تردد عن وجود خلاف بينه وبين دياب بسبب هذا الأمر، نفى حبيب الأمر مشيراً إلى أن هناك فارقاً كبيراً في الخبرة وعمرو دياب اسم كبير واحترامي له كبير جداً.
وكانت تردد أن عمرو دياب استعمل الحان حسام حبيب لأغنيته معاك قلبي فاتهمه البعض بسرقتها الأمر الذي نفاه حسام حبيب نفسه وأدى إلى سوء تفاهم بين الفنانين.
حسام حبيب يعاني من الفوبيا
واعترف حبيب خلال المقابلة بأن لديه فوبيا من الطائرات والمصاعد الكهربائية حيث صرح قائلاً :"خوفي هذا كان سيوقف تصوير أغنية كل ما أغني وحاولت إقناعهم بعدم السفر ولكن لم تنفع في النهاية كل حججي".
