رغم سنها الصغيرة وشهرة شقيقتها جيجي حديد، التي سبقتها، إستطاعت بيلا حديد أن تشق طريقاً خاصاً بها في مجال عرض الازياء وان تصبح أحد أهم الوجوه للماركات العالمية وأن تنضم لملائكة "فيكتوريا سيكريت"، وأصبحت من أصغر عارضات الأزياء شهرة وإنتشاراً.
إسم بيلا حديد الحقيقي
كشقيقتها جيجي، ان اسم بيلا ليس حقيقيا بس هو مصغر لاسمها الكامل، الذي يدل على جذورها العربية لا بل الإسلامية أيضاً، وهو "ايزابيلا خير حديد"، ولعل اسمها الأوسط الذي استغنت عنه بشهرتها، كان ولا يزال على جواز سفرها العربي.
كيف بدأت في مجال عرض الأزياء؟
بدأت بيلا حديد في عرض الازياء منذ أن كان عمرها 16 عاماً فقط، ثم انتقلت بيلا عام 2014 إلى مدينة نيويورك، وبدأت تدرس التصوير في كلية "بارسونز" للتصميم ووقعت عقداً مع احدى اهم الشركات التي تتعاقد مع عارضات الازياء. لكنها عرفت الشهرة الواسعة بعد اطلالتها في مهرجان كان لعام 2016 بعد ان لعبت دوراً في فيلم "Unknown Girl"، لتوالى عليها العروض بعدها وتظهر على مجموعة كبيرة من أغلفة المجلات العالمية الخاصة بالأزياء والموضة، وفي آخر العام 2016 تم إختيارها "عارضة أزياء العام".
إلقاء القبض عليها بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول
في 22 تموز/يوليو عام 2014، ألقي القبض على بيلا حديد بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول . وعلى اثر هذا الموضوع تم تعليق رخصة قيادتها لمدة عام واحد وتم منحها ستة أشهر من الحضور الاجباري الى الاختبارات لاعادة التهيئة النفسية والبدنية، كما أمرت حديد أيضاً بخدمة 25 ساعة في خدمة المجتمع وحضور 20 ساعة من اجتماعات المدمنين.
علاقة حب معقدة مع "ذا ويكند" دمرت صداقتها مع سيلينا غوميز
مع بداية عام 2015 بدأت بيلا حديد في مواعدة النجم ذا ويكند، الذي كان يعيش مرحلة مهمة في مسيرته الفنية، اذا اصبح الاعلى أجراً والاكثر شهرة بين الفنانين، الذين يبلغون من العمر اقل من 30 سنة، حسب المجلات العالمية.
وشوهد الثنائي معا لاول مرة في نيسان/أبريل في مهرجان كوتشيلا، وشاركت عارضة أساسية في فيديو كليبه.
في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 ، انتشر خبر يفيد أن بيلا وذا ويكند انفصلا، لأن جداول أعمالهما كانت متضاربة للغاية.
الا ان ذا ويكند لم يبق وحيداً لفترة طويلة، اذ انه ارتبط بعد فترة وجيزة من انفصاله عن بيلا بالفنانة العالمية سيلينا غوميز، وسرعان ما انتشر الخبر حتى وصل لبيلا، التي ألغت متابعة صديقتها، التي يبدو انها غدرت بها.
علاقة سيلينا و"ذا ويكند" لم تدم فقد انفصلا بعد أشهر، أما اليوم فيبدو أن "ذا ويكند" يريد العودة لبيلا، فقد انتشرت صور لهما في إحدى السهرات وأخرى وهما يقبلان بعضهما البعض، ما أسعد جمهورهما الذي كان يحبهما كثيراً معاً.
فخورة بإسلامها
في أحد اللقاءات الصحفية صرحت بيلا حديد بأنها فخورة جداً بأنها مسلمة، وانها اخذت هذا الدين من والدها رغم ان والدتها مسيحية، وهي منفتحة كثيراً على كل الاديان، لكنها لا تنكر أصلها او دينها ابداً.
واضافت ان اسلامها يعبر عن تاريخ والدها وهجرته من بلده لكي ياتي الى الولايات المتحدة الاميريكية ولهذا السبب وقفت ضد الرئيس الاميركي ترامب الذي كان يضيّق الامور على المسلمين في بلده.
دعمت القضية الفلسطينية وتعتصم من أجل بلدها
ما يميز بيلا وجيجي حديد أنهما فخورتان بجذورهما الفلسطينية وهما لا تتركان فرصة للتعبير عن الموضوع، ففي كانون الاول 2017 تظاهرت بيلا مع مجموعة من الناس على قرار ترامب في فتح سفارة لاسرائيل في القدس، واستنكرت الموضوع استنكاراً واضحاً.