وجه جديد في عالم التمثيل، بدأنا نشاهده في الأعمال الدرامية في رمضان 2018.
تعرفنا عليها سابقاً عند مشاركتها في تقديم برنامج "اكس فاكتور" وفي برنامج "الرقص مع النجوم"، والى جانب تعدد مواهبها فقد إشتهرت أيضاً بجمالها وبإطلالاتها المميزة.
وفي رمضان بدأنا بالتعرف على دانييلا رحمة كممثلة في أول دور لها في مسلسل "تانغو"، الى جانب باسل خياط، باسم مغنية، ودانا مارديني، عن هذه التجربة وشخصية "فرح" في المسلسل وأمور أخرى، كان لموقع "الفن" هذا الحوار مع دانييلا..
كيف تصفين تجربتك الدرامية الأولى من خلال مسلسل "تانغو"؟
لم أكن أتوقع أن تكون هذه التجربة صعبة، وحتى الجمهور لم يتوقع ذلك فمن خلال الإعلانات الدعائية التي طرحت على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر في أحداث المسلسل قصص حب وغرام وحتى شخصية "فرح" التي أقدّمها في المسلسل تمر بمراحل مختلفة ولديها إحساس عالٍ جداً، بالإضافة الى الغموض والهروب وإنتقام، وأنا تفاجأت بالشخصية.
ما هي الصعوبات التي واجهتك في تجسيد الشخصية؟
في الفترة الأولى كانت الشخصية صعبة عليّ، لكن بعد ذلك ساعدني ونصحني باسل خياط التركيز والتروي أكثر في التعامل مع الشخصية، فهناك إختلاف في طريقة التمثيل بين العالم العربي وبين الغرب، وعلينا أن ننجز مشاهد في وقت قليل، وقال لي باسل أن أشعر بالشخصية في لحظتها وأن أحفظ النص كما هو، وإرتحت كثيراً بهذه الطريقة، وأيضاً أنا لا أتقن اللغة العربية جيداً فكانت هناك بعض الصعوبات من هذه الناحية.
هل إستفدت من تجربتك في أستراليا؟
تركت أستراليا في عمر 18 ودرست المسرح في المدرسة وكنت أريد التخصص في التمثيل، لكني جئت الى لبنان وسأعود الى أستراليا لآخذ دروساً في التمثيل وأيضاً سأذهب الى أميركا ولندن، لأن هناك دائماً أشياء نتعلمها في الحياة والتمثيل ليس سهلاً، وشخصيتي في "تانغو" صعبة، وإذا تابعت في التمثيل سيكون هناك شخصيات أصعب لأقدّمها.
وماذا عن تجربتك مع الممثلة دانا مارديني في هذا المسلسل؟
دانا ممثلة خطيرة ومحترفة ولديها إحساس كبير في أدائها.
هل انت مع هذه التوليفة التي بتنا نراها في الكثير من الاعمال المشتركة؟
أنا مع هذه التوليفة شرط أن تكون مبرّرة، وفي "تانغو" القصة مبرّرة فأنا وباسم مغنية جنسيتنا لبنانية ومتزوجين، وباسل خياط ودانا مارديني جنسيتهما سورية ومتزوجين، لكن أنا ضد التوليفة التي لا نفهمها.
قصة المسلسل موجودة في الواقع، فهل فكرّت بأن تخوني أو إذا تعرّضت للخيانة فكيف ستتصرفين؟
المسلسل يتضمن محرّمات كثيرة وخيانة وقصص تحدث في مجتمعنا لكنها ليست ظاهرة للعلن كثيراً، وأتمنى أن لا أتعرض للخيانة لأنني أحب العيش بصراحة وعفوية وصدق.. ولا أعتقد أنني سأفكر بأن أخون لأن هذا ضد تفكيري وشخصيتي وإذا لم أقتنع بأمر ما لا أدخل فيه من الأساس، و"فرح" الشخصية التي أجسدها في المسلسل، تزوّجت سامي (باسم مغنية) ولم تكن مقتنعة من ناحية الحب وكانت مجروحة ووقعت في الخطأ بمرحلة صعبة في حياتها، ولم ترَ أمامها سوى سامي. "الحب والغرام شي حلو بس الخيانة وخربان البيوت مش حلو".
هل سيكون "تانغو" مفتاحك للعبور الى مسيرة أكبر في التمثيل؟
أعمل من كل قلبي على شخصيتي في "تانغو"، وأعشق التمثيل وهذا سينعكس على الناس من خلال مشاهدتهم للمسلسل، ولا أعرف إذا كنت سأصل الى مرحلة متقدمة في التمثيل لأنها تجربتي الأولى في الدراما بعد فيلم "بيروت سيتي" والذي لم يعرض بعد، وعلى الممثل أن يعمل على نفسه كثيراً ويطوّر من مهاراته وموهبته، وهناك أيضاً منافسة في رمضان وقد يكوّن لدى الناس حشرية لمشاهدة دانييلا وأيضا أمور عديدة تلعب دورها في هذا الأمر فلدينا جمهور باسل وباسم ودانا وشركة الإنتاج والقناة التي تعرض المسلسل والقصة والمخرج.
بعيداً عن المسلسل.. ما رأيك بإيميه صياح وناردين فرج؟
تعرّفت على ناردين فرج في دبي فلدينا صديقة مشتركة هي الفنانة لارا إسكندر، وأراها مهضومة وقريبة من القلب، ولا أعتقد أنه يمكن المقارنة بينهما، فكل واحدة منهما لديها شخصيتها وأسلوبها.
ومَن منهما الأجدر بتقديم برنامج "ذا فويس"؟
شهادتي مجروحة يإيميه ولديها حضور قوي، وبالنسبة لها هي مرحلة وإنتهت ولا أعرف ما جرى حتى توقّفت عن تقديم البرنامج وحلّت مكانها ناردين بعد ذلك، وناردين قريبة من القلب وشاطرة لكن مختلفة كلياً عن إيميه.
كلمة أخيرة..
أشكر جمهوري وعلى إيمانهم وثقتهم بي، وأنا دائماً أنتظر الفرصة المناسبة لأطل عليهم وأكون عند حسن ظنهم، وكل الجالية اللبنانية في أستراليا متحمّسة للمسلسل ولمشاهدتي.