بينما يقيم هو في الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات طويلة، وتعيش إبنته في لندن، تنقل صيحفة "ديلي ميل" البريطانية عن أصدقاء إبنته أنها لا تحبه لأنه لم يكن أباً حاضراً.
وأضافت الصحيفة انهما لم يلتقيا إلا مرات قليلة، حيث أنه وبحسب قولها تركها بعد عام على ولادتها ليرتبط بإمرأة اخرى وجعل والدتها تتألم، ناهيك عن ذهابه إلى هوليوود والتي كانت بمثابة الضربة القاضية بالنسبة لها حيث قالت :"شعرت بأنني مهملة. لقد كرهته لأنه لم يمنحني الحب واللطف".
إنه الممثل العالمي أنتوني هوبكنز الذي كشف مؤخراً عن أنه لم يتحدث مع إبنته لأكثر من حوالى الـ20 عاماً بسبب خلافات بينهما.
وخلال مقابلة له اجريت ضمن أحد برامج "راديو تايمز" وعند سؤاله :"هل لديك احفاد"؟ قال:" لا أعرف إذا كان لدي فعلاً"، وأضاف:" يفترق الناس عادة والعائلات تتفكك. وفي هذه الحالة تعرف أن علينا مواصلة الحياة. فلدى الناس خياراتهم. فلست مجبراً على أن تحب عائلتك. والأولاد لا يحبون آباءهم بالضرورة"، وليختم بالقول :"نعم، هذا قاس، قاس مثل الحياة".