بعدما فات الميعاد، ودخل الموسم الرمضاني وقته، أكدت لجنة الرقابة المكلفة من وزارة الإعلام بقراءة مسلسل "ترجمان الأشواق"، أنه تم الاتفاق على عرض العمل المتميز فنياً لاحقاً لعرضه في الوقت المناسب، وعدم منعه كما أشيع في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والعمل على تسويقه إلى المحطات الخارجية، بعد أن يتم تجاوز الملاحظات الفنية والموضوعية.
وأشادت اللجنة بالجهد الفني والإبداعي المبذول من فريق العمل، وتوقفت اللجنة باحترام عند مستوى العمل عموماً مما استحق التنويه والإشادة.
هذا القرار المتأخر، أصاب القائمين على العمل بالاستفزاز، خصوصاً وأنه تم إيقاف العمل حتى إشعار آخر، وأن العمل أنتج من العام الماضي ولم تفطن وزارة الإعلام قراءته إلا بعد عام على إنتاجه.
غسان مسعود رفض التعليق على تأجيل عرض العمل، مؤكداً لموقع "الفن" أن ما حدث لا يستحق عناء الرد ولا يصل إلى درجة التفاهة.
بدوره، اعتبر عباس النوري أن العمل يقارب الحياة وأنه يؤمن بكل ما جاء فيه، لكن قرار تأجيله وأد للثقافة والفن وخذلان للرأي العام ولكل صنّاع العمل.
ويروي العمل قصة ثلاثة أصدقاء يساريين، افترقوا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أحدهم قرر الاتجاه نحو التصوف، والثاني فضل الوفاء لمبادئه، أما الثالث فهاجر خارج سوريا ليعود إليها في ظل الحرب، ويبدأ عملية البحث عن ابنته المفقودة، ليستعيد خلال رحلة البحث صداقاته القديمة.
ويؤدي أدوار البطولة عباس النوري وغسان مسعود وفايز قزق وثناء دبسي وسلمى المصري وشكران مرتجى وعلي صطوف وسعد مينة وحسام تحسين بيك وميرنا معلولي وريم عبد العزيز وآخرون.