لم يكن الجمال والأنوثة سبباً في نجومية الممثلة المصرية مي عز الدين ، بل لعبت الموهبة أيضاً دوراً كبيراً في وصولها إلى الشهرة، إذ استطاعت تقديم أدوار متنوعة بين السينما والتلفزيون، فنجدها تقدم دور الفتاة الرومانسية تارة، وأحياناً كوميدية، وتارة أخرى تراجيدية، وجميعها أدوار ساهمت في تشكيل شخصيتها الفنية، حتى أصبحت إحدى أبرز نجمات جيلها، ولقّبها جمهورها بـ"البرنسيسة"
مي عز الدين لا تحب إسمها الحقيقي
ولدت مي عز الدين في 19 كانون الثاني/يناير عام 1980 في أبو ظبي الإمارات، لأب مسلم وأم مسيحية. انفصل الوالدان عن بعضهما، وهي في السنة الثالثة من عمرها. حرصت والدتها على تعليمها الصلاة وتربيتها تربية إسلامية، وكشفت ذلك خلال مقابلة تلفزيونية، حيث قالت: "أمي كانت حريصة على تعليمي تعاليم الإسلام، وكانت تضربني لكي ألتزم بالصلاة".
اسمها الحقيقي ماهيتاب حسين عز الدين، ولكنها لا تحب الإسم وتشعر أنه ثقيل على اللسان، مبررة سبب تغيير اسمها، بقولها: "كان نفسي أبقى قريبة من كل شرائح المجتمع، ومايكونوش حاسين بغربة تجاهي، واخترت اسم مي، لأنني كنت مشهورة به بين زملائي".
حصلت مي عز الدين على ليسانس آداب اجتماع من جامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني عام 2001، بمشاركتها في فيلم "رحلة حب"، وهو من بطولة الفنان محمد فؤاد، وكان هذا العمل بداية جيدة لها، حيث وضعها على بداية طريق النجومية، وفقاً لما قالته خلال لقاء تلفزيوني، فإن أول أجر تقاضته في بداياتها السينمائية هو 21 ألف جنيه، وهو رقم كبير إذا ما تمت مقارنته بفنانين آخرين.
إنطلاقة مي عز الدين الفنية
عام 2002، كانت الانطلاقة الدرامية لمي عز الدين، من خلال دورها في مسلسل "أين قلبي"، وكان أجرها حينها 5000 جنيه، وقدمت بعد ذلك عدداً من الأدوار الجيدة التي أثقلت خبرتها المهنية، حتى حظيت بـ"فرصة العمر"، التي جعلت منها نجمة متألقة، حيث شاركت الفنان تامر حسني دور البطولة في فيلم " عمر وسلمى " في عام 2007، وحقق العمل نجاحاً كبيراً داخل وخارج مصر، ثم تلاحقت الأجزاء التالية للعمل في عامي 2009 و2011، ورومانسية دورها في الجزء الأول كان سبباً في تصنيفها كممثلة لهذه النوعية من الأدوار، إلى أن تمردت عليها فيما بعد.
تألّقت مي عز الدين مع الممثل محمد سعد في تقديم عدد من الأعمال الكوميدية منها فيلم "بوحة"، وكذلك في أفلام "كلم ماما" و"أيظن"، و"حبيبي نائماً وغيرها.
من أبرز الأعمال السينمائية التي شاركت فيها "خيانة مشروعة"، و"غيم أوفر"، و"عجميستا"، و"اللمبي 8 جيغا"، وأشهر أعمالها الدرامية: "دلع بنات"، و"وعد"، و"حالة عشق"، و" الشك ". وتتصدر عز الدين بطولة مسلسل "رسايل"، المقرر عرضه خلال شهر رمضان 2018.
شائعة علاقتها بتامر حسني وخطوبتها من محمد زيدان
لاحقها عدد من الشائعات، وخصوصا خلال سنوات عملها في أجزاء فيلم "عمر وسلمى"، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بشائعات عن وجود علاقة حب تجمعها بـ تامر حسني ، وهو ما نفاه الطرفان، وذكرت عز الدين : "علاقتي أنا وتامر حسني غريبة جداً، لأن الكيمياء بيننا عاليا أوي في طريقة ضحكنا وهزارنا وكلامنا، لكن شخصياتنا مختلفة، ماكانش ينفع يكون في علاقة حب بيني وبين تامر، عشان كل واحد فينا ليه طباع مختلفة عن التاني، إحنا مختلفين عن بعض في الطباع 180 درجة، وعمرنا ما حاولنا نحول علاقتنا ببعض كصداقة إلى حب".
تحدثت مي عز الدين عن أول قصة حب ، قائلة: "اتسبت مرة زمان بطريقة وحشة أوي، تقدري تقولي إني صحيت من النوم مالقتهوش، وحصل اتصال بينا بعدها بسنين بعدما اشتهرت، ولمته على اللي حصل، وهو كان أصغر مني، وماكنش عنده قدرة على المواجهة، فاختار الرحيل".
دخلت مي عز الدين في علاقة عاطفية مع لاعب المنتخب المصري السابق محمد زيدان، وتمت خطوبتهما بالفعل، لكنها لم تستمر طويلًا، وذلك عام 2009، وعن هذه العلاقة قالت عز الدين: "في الفترة الأخيرة كان فيه اختلاف جامد جداً بينا، وده اللي خلانا ناخد القرار ده، كنا بنختلف في طباع وآراء، والغيرة ليست السبب، كل واحد كان بيفكر بطريقة مختلفة».
مي عز الدين عانت من الإكتئاب وفكرت بإرتداء الحجاب
قالت مي عز الدين إنها ليست بعيدة عن ارتداء الحجاب ، ولكنها ليست على قدر هذه الخطوة، موضحة: "دي حاجة لها احترامها، فلو مش هاقدر أعمل الخطوة دي صح بنسبة 100%، مش هاعملها"، مشددة في الوقت نفسه على أنها قد تتخذ هذه الخطوة بعد الاعتزال، مستطردة: "حاسة إني مش هاقعد كتير في الفن، وأعتقد إني من الناس اللي ممكن تفاجئك بقرار الاعتزال في وقت لا يتوقعه أحد، ممكن أعتزل في سن مبكر عشان أنا بدأت أتعب".
عانت مي عز الدین من الاكتئاب أكثر من مرة، وكانت شخصیة المذیعة "ملك" التي جسدتھا في مسلسل "حالة عشق" عام 2017 السبب في ذلك، كما تداولت بعض المواقع الإخباریة أنباء عن إصابة عز الدین بإكتئاب بعد أن أوقفت "mbc" التعاقد معھا، من دون إبداء أي سبب، ما جعلھا تدخل في ھذه الحالة.
علاقة مي عز الدين بجمهورها
تهتم مي عز الدين كثيرا بجمهورها المتابع لحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحرص على الرد على تعليقاتهم، وتعترف بإنفاقها الكثير من الأموال على الحقائب من ماركات عالمية شهيرة، وفي المقابل لا تفضل كثيرًا وضع الماكياج، ولا تجد مشكلة في مشاركة صورها من دون مكياج على حساباتها، وجمهورها يدعمها بعبارات مدح في جمالها الطبيعي.
مي عز الدين والموضة وإتهامات بإستخدامها الفوتوشوب
كشفت مؤخراً عن اهتمامها بـ عالم الموضة والأزياء ، حتى تعاونت مع المصمم مايكل سينكو، والمصمم الفلبيني Amat، الذي يرتدي من تصميماته عدد من مشاهير ونجمات هوليوود، منهن بريتني سبيرز، وجينيفر لوبيز، وشاكيرا.
طاردتها شائعات بأنها تستخدم برنامج "الفوتوشوب" لتظهر بنحافة شديدة، حسبما جاءت صورها في الأونة الأخيرة، لكنها ردّت على هذه الشائعات بطريقة ساخرة، وذلك عبر فيديو يكشف الحقيقة، وعلقت: "الحمد لله وسطي ما طلعش فوتوشوب.. كنت قلقانة قوي ليطلع فوتوشوب مش عارفة كنت هعيش إزاي.. أتجوز جرافيك ديزاينر علشان يعملي فوتوشوب طول ماحنا ماشيين في الشارع علشان الناس متفقسنيش ولا كنت هعمل إيه؟ يلا الحمد الله جت سليمة.. مشوا الناس النفسية دي من هنا، فيه دخلاء وسطنا يا جماعة، ولا أقولكم إحنا نقفل عليهم الأكونت بليل ونظبطهم".
شائعات علاقتها بـ أحمد السعدني
أثارت عبارات الغزل المتبادلة مؤخراً بين الممثل المصري أحمد السعدني ومي عز الدين، جدلاً كبيراً بين المتابعين حول ماهية العلاقة التي تربطهما، وإن كانت هذه هي البداية لعلاقة ستتضح أكثر مع الأيام المقبلة.
وفي المقابل، نفى مصدر مقرب من السعدني هذا الأمر، مؤكداً أنه خلال العام الماضي وما قبله كانت هناك موجة من الشائعات حول السعدني منها مع ريهام حجاج أو مي عز الدين، لافتاً إلى أنهما تربطهما علاقة صداقة منذ سنوات طويلة، والعلاقة ليست وليدة الأعوام الماضية.