زعم الحارسان الشخصيان للنجم جوني ديب، بأنهما كانا موظفين في الشركة الخاصة بالأمن حيث وظفا لحماية النادي الرياضي، وعندما واجه ديب أزمة مالية عام 2016، قطع علاقاته مع الشركة، لكنه استأجرهما للعمل معه بشكل فردي، وفقا للدعوى القضائية، التي رفعها الحارسان على ديب.
ويُطالب الحارسان بإستحقاق أجورهما، بالإضافة إلى الفائدة، كما يسعيان للحصول على تعويضات عن أوقات العمل الإضافية غير مدفوعة الأجر وأوقات الراحة ، بالإضافة إلى دفع أتعاب المحاماة وتكاليف المحكمة.
وبحسب الوثائق التي حصل عليها موقع "ET" ، أشار الحارسان في دعواهما الى أنه تم توظيفها كعاملين يحصلان على جميع المزايا التي ينص عليها القانون"، لكن بين عامي 2016 و2018، وجدا نفسيهما في مواقف تتطلب أكثر مما يتوقع من حارس شخصي القيام به من بينها قيادة سيارات تحتوي مواد غير قانونية، وقاصرين، بالإضافة إلى حاويات مفتوحة.
ويزعم الحارسان أنهما تعرضا لمواقف أثرت على حياتهما سلباً، حيث عانيا من إصابات مرتبطة بالإجهاد نتيجة بيئة العمل غير الآمنة، كما لم يحصلا على وجبة طعام مجانية وفترات راحة بموجب قانون العمل.