أطلقت المؤسسة العامة للسينما، مهرجان "سينما الشباب والأفلام القصيرة" بدورته الخامسة في مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون في العاصمة دمشق، بحضور رسمي وفني وثقافي سوري وعربي.
ويعرض المهرجان 29 فيلماً سورياً من إنتاج مشروع دعم الشباب، و23 فيلماً في مسابقة تُدرج للمرة الأولى هي "مسابقة الأفلام الاحترافية القصيرة"، بمشاركة أفلام من سوريا ولبنان ومصر والعراق وتونس وعمان، وتستمر الفعاليات حتى الثالث من أيار/مايو الجاري.
وتألفت لجنة تحكيم مسابقة "دعم سينما الشباب"، من أيمن زيدان رئيساً وعضوية الكاتب المصري مصطفى كيلاني والممثلة السورية أمل عرفة والناقدة التونسية نورس الرويسي.
أما لجنة التحكيم العربية، فتألفت من الكاتب والناقد المصري الأمير أباظة وعضوية الناقدة والكاتبة السورية نهلة كامل والمخرجة العراقية عايدة شليبفر.
وخلال حفل الافتتاح، تم تكريم الممثلتين السوريتين سوزان نجم الدين وأمل عرفة، والمخرج السوري نجدة أنزور، ومدير التصوير المصري سمير فرج، والمونتيرة السورية أنطوانيت عازارية، والكاتب السوري محمود عبد الواحد.
وبرغم تأكيد المؤسسة العامة للسينما لموقع "الفن"، حضور الممثلة اللبنانية كارمن لبس حفل الافتتاح لتكريمها، إلا أنها تغيبت عن الحدث من دون أن يوضح القائمون على المهرجان أسباب ذلك خلال يوم الافتتاح.
أما الممثلة المصرية بوسي فقد ورد اسمها في البروشور الخاص بالمهرجان على أنها من بين المكرمين، لكنها غابت أيضاً لأسباب مجهولة.
مدير المؤسسة مراد شاهين كشف لموقع "الفن" بشكل خاص، أن التواصل مازال قائماً مع لبس لتكريمها في حفل الختام، حيث ارتأت الممثلة اللبنانية تأجيل زيارتها بسبب ارتباطاتها الشخصية، لكنها وبحسب شاهين، لم تؤكد حضورها الرسمي حتى الآن، وتبقى الاحتمالات مفتوحة.
وبما يتعلق ببوسي فقد أكد لموقعنا أنها اعتذرت قبل انطلاق المهرجان بثلاثة أيام بسبب عارض صحي ألمّ بها، ولولا ذلك لكانت ضيفة عزيزة ومكرمة.
بالانتقال إلى المكرمين، فقد أكدت سوزان نجم الدين لموقع "الفن"، أنها كُرّمت في كل أماكن العالم، لكن تكريمها في بلدها يحمل إحساساً آخر، ويعني لها الكثير ويمنحها إضافة كبيرة.
وأضافت: تكريمي هو فخر لي لأنني أكرم على أرض بلدي العظيمة والمجروحة، وبرغم المعاناة إلا أنها مازالت تقدم صروحاً فنية وثقافية، ونحن هنا لنقول إننا موجودون وصامدون وأكبر من الحرب.
بدورها قالت أمل عرفة لموقعنا، إن التكريم في سوريا له صدى آخر في روحي ومشواري، والمواهب التي صنعت الأفلام للمشاركة في المهرجان أثبتت أن سوريا لن تشيخ وستبقى حاضنة لروح الشباب دائماً.
أما نجدة أنزور، فقد أشاد بالمهرجان، معتبراً إن إقامته خطوة مهمة نحو صقل وتنمية المواهب الشابة، مؤكداً استعداده التام لاحتضان اي موهبة تثبت كفاءتها.
يشار إلى أنه وبنهاية المهرجان، سيتم توزيع ست جوائز في مسابقة "دعم سينما الشباب"، وهي: الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى التي سيحصل أصحابها على مبالغ مالية، إضافة الى جائزة أفضل سيناريو وجائزة تنويه خاصة وجائزة لجنة التحكيم التي سيكون لصاحبها الحق بإخراج فيلم قصير احترافي من إنتاج مؤسسة السينما.
وعلى صعيد "الأفلام الاحترافية العربية"، ستُوزع ثلاث جوائز عن افضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.