في خطوة مميزة وأولى من نوعها، خصصت جامعة يوتا الأميركية مكاناً يراعي مشاعر الطلاب على مدار اليوم الدراسي ويتيح للطلاب الكشف عن آلامهم بغرفة تضمن الخصوصية لهم من دون أن يراهم أحد.
وفي التفاصيل فقد كشفت صحف أميركية أن الفكرة نالت إعجاب الطلبة، وهو ما جعل غرفة البكاء وتفريغ الأحزان مليئة طوال اليوم، واعتبر الطلاب أنها أداة مساعدة لهم.
وقال المسؤولون عن الجامعة إن فكرة غرفة البكاء جاءت من قبيل حرص الجامعة على استقرار الحالة النفسية للطلاب، كما طالبوا جميع المدارس والجامعات الأخرى والشركات بالاقتداء بهم، بعد نجاح الفكرة.