تعتبر مقدونيا إحدى أجمل المناطق السياحية الموجودة في أوروبا، وأكثر ما يميّزها هو طبيعتها لأنّها تضمّ الأنهار والبحيرات، كما أنّ مناخها وتقاليدها متنوّعة فأخذت شيئاً من ألبانيا وشيئاً من تركيّ، وباقي دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وهذا ما شجّع العديد من الناس على زيارتها لليساحة، إضافةً إلى احتوائها على مجموعة من الأماكن والمناطق السياحية.
السياحة في مقدونيا
كهف فيرلو: وهو أعمق كهف موجود تحت الماء في العالم بأكمله، ويقع في الجهة اليمنى من نهر تريسكا.
بحيرة أوهريد: أجمل بحيرة موجودة في مقدونيا، وتتميّز بجمالها ونظافة مياهها والهدوء الذي يعمّ منطقتها، وهي قديمة وتتنوّع فيها الحياة النباتية والحيوانية، ويأتي إليها السياح والصيادون من مناطق مختلفة من العالم.
سكوبيا: تتبع دولياً لمنظمة اليونيسكو وتسمّى بلؤلؤة البلقان أو مملكة الضوء والماء؛ لأنّها تطلّ على بحيرة جميلة، وتضمّ العديد من الأماكن السياحيّة التي يأتي إليها الزوار إضافةً إلى النوادي، والحانات، والكنائس، وهناك أيضاً الطبيعة والأشجار التي تتخلّلها مناطق مخصّصة للمشي فقط.
الجسر الحجري: يقع فوق نهر فاردار الموجود في سكوبي تحديداً، ويشكل هذا الجسر رمزاً من رموز العاصمة، بحيث يرتبط في ساحة مقدونيا والأحياء القديمة الموجودة في المدينة.
بحيرة مارفو: سمّيت بهذا الاسم؛ لأنّها تقع في منطقة تسمّى مارفروفو، وتستخدم هذه البحيرة للسباحة الصيد وركوب الزوارق.
قلعة صامويل: ترجع تاريخياً إلى عهد صامويل الذي كان موجوداً في العصور الوسطى تحديداً إلى القرن الرابع ما قبل الميلاد، وأنشأها الملك المقدوني الثاني فيليب.
كنيسة القديسة صوفيا: تقع تحديداً في مدينة أوهريد، وتمتاز بمواقعها الأثرية التي تعكس الفنّ المعماري العريق الذي انتشر في العصور الوسطى.
قناطر سكوبي: تعتبر القناة الوحيدة والرئيسية في مقدونيا، والتي تم بناؤها على هئية هيكل مصنوع من الحجر والطوب تحديداً، وبقيت هذه القناة تستخدم حتّى القرن الثامن عشر للميلاد.
المدينة الحجرية: تضمّ ما يتجاوز المئة والعشرين عموداً مصنوعاً من الحجر، وهذا سبب التسمية، ولم تتشكّل هذه الحجارة بفعل الإنسان بل كانت نتيجة لعوامل بيئية طبيعية كعمليات التعرية.
دير القديس بندلايمون: استخدم هذا الدير لتدريس الحروف الأبجدية؛ حتىّ يتمكّن الطلاب من ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة السلافية التي كانت منتشرة، ويقع الدير على تلّة مطلّة على بحيرة في مدينة أوهريد، بحيث يتجمّع فيه المسيحيون الأرثذوكس تحديداً للاحتفال بالأعياد والصلوات.
قلعة ماركو: لم يعرف بعد متى بنيت هذه القلعة، ولكن حسب العديد من الآثار فهي تعود للعصور الوسطى، وتقع تحديداً على مقربة من مدينة تسمّى بريليب.