أكد باحثون من البرتغال أن الحركة لا تساعد على النشاط الجسدي فقط، بل تزيد من اللياقة الذهنية أيضاً، بعد تحليل هياكل الدماغ المسؤولة عن التأثيرات التي يتعرض لها المخ، عند الجري، في تجربة أجريت على الفئران.
وخلص الباحثون إلى أن هناك علاقة سببية بين السرعة ونجاح التعلم، حيث تبين لهم الطريقة الذي تؤثر بها الحركة على أداء المخ. ولمعرفة ذلك حاكى الباحثون مناطق في المخيخ بإستخدام علم البصريات الوراثي، فوجدوا من خلال ذلك أن خلايا بعينها تم تعديلها وراثياً، تستجيب للأشعة الضوئية.
وكانت النتيجة أنه عندما كان الباحثون يزيدون نشاط الألياف الطحلبية المؤدية للمخيخ، فإن درجة نجاح الفئران في التعلم كانت تتحسن. وخلص الباحثون من خلال ذلك إلى أن الحركة تعزز نشاط الألياف المسؤولة عن التعلم، مؤكدين على إمكانية تطبيق نتائج دراستهم على البشر بسبب تشابه في بنية المخيخ لدى الفئران والبشر.