أطلت الممثلة المصرية آمال فريد على الجمهور بعد الإنتكاسة الصحية التي تعرضت لها مؤخراً وخضوعها لعملية في مفصل الفخذ.
وكانت هذه الإطلالة من داخل المستشفى من على سريرها ضمن برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي حيث صدمت فريد المشاهدين بالمعلومات والأسرار التي كشفت عنها منذ بداية حياتها الفنية وإلى اليوم، خصوصا أن التشخيص الطبي كان قد أشار إلى إصابتها بمرض "الزهايمر".
فخلال اللقاء المطول تحدثت فريد عن بداياتها الفنية وكيف لعبت معها الصدفة دورها في دخول عالم الفن وحقيقة شائعة زواجها من عبد الحليم حافظـ وأسباب إفلاس النجم الكوميدي الراحل اسماعيل ياسين، وأسرار اعتزالها الفن بعد إجبارها على الزواج بقرار من والدتها.
فأكدت فريد انها لم تكن تنوي دخول عالم الفن فهي من الأشخاص الذين لا يخططون لأي شيء بل ترك الأمور للقدر وقالت:" كنت فى رحلة تابعة لمدرسة العباسية الثانوية ووقتها كنت في الصف الثانوي الثاني، وكنت أشاهد فيلم "جعلوني مجرما" وفي أحد المشاهد دهست السيارة الفنان الراحل فريد شوقي فظللت أصرخ داخل السينما واعتقدت أن المشهد حقيقي وانفعلت بشدة ودخلت في نوبة بكاء".
وتابعت انه نتيجة لما حصل معها قال المخرج عاطف سالم إن هذه البنت ستصبح بطلة أفلام مصر، موضحة انها كانت صغيرة فى السن ولم تكن متابعة بشكل جيد للسينما، لدرجة أنها لحظة مشهد صدم السيارة لفريد شوقي، رددت باكية: "هاتوه هاتوه".
وعن أول أعمالها التمثيلية والذي كان "موعد مع السعادة" قالت إن الممثلة فاتن حمامة هي من رشحتها للدور وقامت بإقناع والدها بالأمر.
وفي ما خص شائعة علاقتها بالفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، نفت فريد ذلك وقالت:" عملت مع عبد الحليم أفلام كتير، وهو كان صديق وزميل فقط"، رافضة الحديث إن كان هو يحبها وقالت: "الشائعات كان سببها إننا بنشتغل مع بعض وكنت الوحيدة اللى بيحب يشتغل معايا، تصرفاتي كانت تعجبه ويعتبرني إنسانه مثالية".
وعن إفلاس إسماعيل ياسين قالت:" تمنيت أن تكون حياة اسماعيل الأسرية سهلة وبسيطة مثل حياته الفنية، فقد كانت حياته الأسرية بها العديد من المشاكل والماديات مع الوقت أصبحت ضعيفة، والسبب في ذلك زوجته التي لم تهدأ حتى أفلس بشكل تام".
أما عن إعتزالها فأشارت أنه وبعد ضغط والدتها عليها للزواج أضطرت للإعتزال والسفر مع زوجها إلى روسيا لمدة عامين، وبعد عودتها لمصر ومحاولتها العودة إلى الوسط الفني وجدت أن الأوضاع تغيرت فقررت الإعتزال نهائياً.
وأكدت في النهاية أن عائلتها لم تتركها كما يشاع اليوم بل أن إبن شقيقها لا يفارقها ويسأل عنها دوماً.