هي دائما تبهر محبّيها من خلال أجدد أغنياتها التي تسحرهم بها، فالفنانة نانسي عجرم التي حازت على محبة الملايين من جمهورها ما زالت تثبت نفسها يوما بعد يوم بشكل أكبر.
وقفت على أهم المسارح العالمية، وحملت بأغنياتها رسائل الفن بمختلف ألوانه. غنّت للطفولة، غنّت للعشّاق، غنّت للمرأة، وللعديد من القضايا الإجتماعية التي نواجهها اليوم.
وهناك نقطة مميزة بمسيرة نانسي، ففي كل فيديو كليب تطلّ فيه نانسي تجسّد شخصية مختلفة عن الأخرى. الأمر الّذي يؤكّد للمتابعين مدى قدرتها على التمثيل.
" ما تجي هنا "، الفيديو الّذي أثارت فيه عجرم الجدل حين أطلقته، بسبب الشخصية التي أدّتها بشكل لا يمكن للمشاهد أن يكشف عن شخصيتها الحقيقية، وهي بائعة بطيخ مثيرة.
كليب "في حاجات" الّذي أثّرت فيه بمشاهديها من خلال تعابير وجهها التي تناغمت مع كلمات أغنيتها المؤثّرة.
ولا يمكننا أن ننسى "يا بنات يا بنات"، الّذي ظهرت فيه مع الأطفال بكامل براءتها. وغيرها من الأعمال الناجحة الّتي لعبت فيها أدوارا مختلفة جدا، وصولا إلى فيديو كليبها الأخير "ومعاك" الّذي طغى عليه اللون الزهري.
نانسي.... فنانة تستطيع أن تجسّد دور المرأة "السكسكي"، ودور الأم، ودور العاشقة الفرحة والحزينة، والعديد من الشخصيات الأخرى.
في أدائها تخرج من شخصيتها الحقيقية حتى انه لا يمكن لأي مشاهد أن يلاحظ انها هي في فيديو كليباتها لأنّها تجسّد الشخصية بشكل احترافي مهما كلّفها الأمر. وهذا يدل على أنّه بإمكانها أن تخوض مجال التمثيل وان تحقّقنجاحا آخر يضاف إلى مسيرتها الفنية.
نانسي تؤكد بالفعل ان الفن ليس فقط أن نقدّم أغنية، لا بل هو أداء يعكس قوة الفنّان في انسجامه مع أغنيته وجرأته بتأدية مختلف الأدوار من دون أي خجل.
وهنا يبقى السؤال الأقوى، هل من الممكن أن تخوض نانسي عالم التمثيل، خصوصاً وأنّ قدرتها في ذلك ظهرت في أعمالها؟