حلّ رئيس مجلس إدارة تلفزيون الـ otv روي الهاشم، ضيفاً على برنامج Spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر اثير إذاعة صوت لبنان 93.
3، معلناً أن الاعلام مهنة معرضة لتحديات جمة في ظل تغييرات تطرأ عليه نتيجة التكنولوجيا التي تحاول أخذه بإتجاه آخر غير أن هذه العوامل تشكل عاملا اساسياً ومحفزاً للعمل.
وفي فقرة Coming soon، كشف الهاشم عن التحضير لمشروعين سينطلقان عبر الشاشة، الأول برنامج شبابي مع سيرج أسمر بعد غياب لسنوات عن الشاشة الى جانب وجوه جديدة. يعرض قبل نشرة الاخبار ويستعرض أحداث النهار والاسبوع وفيه تفاعل مع الجمهور.
أما عن البرنامج الثاني فحواري يجمع خبراء وأشخاص من ذوي الاختصاص حول طاولة مستديرة ويتم العمل عليه. وهذه البرامج تعكس هموم المجتمع وما يطلبه الجمهور وهذا النوع من البرامج قد غاب منذ فترة عن شاشة الـOtv.
وعن شهر رمضان المبارك، أعلن الهاشم أن Otv لم تدخل يوماً المنافسة الرمضانية على الانتاجات الضخمة وجمهورنا من خلال دراسات أجريناها يحب التنوع ولن يلتزم بمسلسل على مدى شهر كامل، وعليه... نحافظ على برنامجنا الحواري وبرنامج آخر للممثل وسام صباغ.
في فقرة "بين 2"، وردا على سؤال عن أصهرة الرئيس ميشال عون ومن هو المدلل أكثر من بينهم؟ قال الهاشم: انا معروف لدى الرئيس بمحامي الشيطان لأنني أحاول دائماً أن أعكس جو المجتمع الحقيقي بكل شفافية وبوضوح كما ان الرئيس يسعى في محطات معينة لاستفزازي لسحب ما أملك من معلومات عن استشرافي أحيانا بأزمات مقبلة واذا مرّ اسبوعان لم أزر فيهما القصر الجمهوري يسأل عني.
ونفى الهاشم أي نية لديه لدخول المعترك السياسي ويحاول تحويل اهتمامه الى مسارات أخرى واصفا العماد ميشال عون بالأذكى وصاحب الإرادة الصلبة ويتأقلم سريعاً مع الاحداث كما ان الهاشم يندم على لعب "الليخة" مع فخامته.
وردا على سؤال آخر عن نسبة المشاهدة وجمهور ال او تي في، لفت الى أنه نسبة لتموضع المحطة المحسوبة على تيار سياسي معين محكوم عليها خسارة شريحة من المتابعين، مشددا على أهمية تحقيق نسب مشاهدة عالية وهي غاية الجميع، متحدثا عن اثر إيجابي للبرامج الدينية ومن بينها "جيل الانجيل" البرنامج موسمي ولا يستمر على مدار السنة.
في فقرة "اقتضى التوضيح"، وعن استقالة مدير الاخبار الإعلامي جان عزيز من الـOTV، كشف عن أن المشكلة خارج اطار المحطة وهي بين مستشاري الرئيس والأمور قد خرجت عن نصابها بعيدا من سوء النوايا إن من جانب الإعلامي جان عزيز أو من جانب الوزير الياس بو صعب. مشيرا الى أن اكثر من مرة تم التواصل مع عزيز في هذا الشأن وكان الرد ان هذا هو الجو لدى الرئيس في مقابل سعي الوزير بو صعب لتبريد الأجواء مع جزم الهاشم على تضخيم الاعلام للأمور. ويقول إنه لا يتدخل بالأخبار لكنه على تواصل مع المعنيين ويلوم فتح النار بتقرير اخباري قاسٍ على أشخاص في افريقيا معارضين لمؤتمر الاغتراب في وقت كانوا يفتحون منازلهم لفرق عمل المحطة، مشددا على أن الـ OTV قد تكون أخطأت والزملاء ابتعدوا عن الحرفية في التقرير فالمحطة هي أولا وأخيراً مؤسسة تجارية تحترم من تتعامل معهم.
وأضاف:" لا ألوم جان عزيز على شيء وهو ضحية ظروف ولم أساعده بما فيه الكفاية بوقوفي ضد هذه الحملة من الأساس" وتابع: الرئيس يحب جان عزيز والعتب على قدر المحبة. وأوضح أن الإعلامي جاد أبو جودة يستلم مهام مديرية الاخبار أما عن البرنامج السياسي فلم يتم الحسم بعد. وعن عودة الإعلامية ماغي فرح؟ أجاب: نحترمها ونحبها وتجربتها ناجحة في ال او تي في، لكن للأسف لم يعد باستطاعتنا دفع ما تطلبه كحق لها بعد خبرة طويلة.
وفي ما خصّ دعوى الإعلامية شيرلي المر وما اذا كانت قد انتهت لصالحها؟ قال: نعم، الدعوى في محكمة العمل انتهت لصالحها لكن تم الاستئناف والتمييز وقاضي التمييز أوقف التنفيذ بعدما تبين وجود ثغرات في قرار القاضي الذي يُلزم دفع بدل نقل لايام لم تأت بها شيرلي الى المحطة. معربا عن اسفه لوجود قضاة يشوهون سمعة القضاء، داعيا الى انتظار القرار القضائي وإذا لم يتم النظر في الأرقام التي أُدرجت فسوف أدعو الموظفين الى تقاضي بدل نقل من دون المجيء الى العمل والقاضية أصدرت حكمها من دون الرجوع الى المستندات المالية أو طلبها من المحطة حتى.
في فقرة on – off، جاءت أجوبة الهاشم على بعض الأسماء التي طرحها عليه معتوق، كالإعلامية ديما صادق on وقد تأخذ مواقف لا اوافقها الرأي فيها، رجا وردولف يملكان علاقات واسعة وانطلقا من ال او تي في كغيرهم، هشام حداد صديق ونختلف أحيانا في السياسة وأدعوه الى المعارضة من داخل التيار، شربل خليل مبدع وخلوق وصديق وحصل سوء تفاهم بالنسبة لشركة الإنتاج الخاصة به.
في فقرة face off، كان اتصال مع مستشارة رئيس الجمهورية السيدة ميراي عون الهاشم، التي اختصرت عشرين عاماً من حياتها مع روي بالقول: روي نعمة وبقدر ما أنا فخورة بكون أبي رئيس الجمهورية أفتخر بأن زوجي هو روي. وتشير الى أن علاقتهما بعيدة عن الشجار وحياتهما مميزة بالرغم من ان هذه المرحلة وفي ظل الانشغالات الكثيرة هناك ضغط كبير.
ونفت ميراي الهاشم أي حديث عن طلاقها مؤكدة ان كل ما يحكى عن هذا الامر هو محض شائعات.
وأخيراً أكد الهاشم أن مجازفته في تبني أفكار برامج جريئة وعرضها على الشاشة ينطلق من مبدأ ان المحطة تشبه لبنان وهيدا لبنان الذي يجمع كل ذلك كبرنامج loca beach و لول مع تشديده على احترام الاديان وقال: لكل برنامج نكهته ولماذا لم يعرض موسم جديد من The Gossip show قال: تعرضنا لضغط كبير لم نستطع تحمله.
ورداً على سؤال عن استمرارية التلفزيون؟ أجاب: لا استمرارية الا اذا تبدلت وتنوعت مصادر تأمين المداخيل والتحدي كبير ونعمل على مرحلة جديدة تنتظرنا من خلال جعل الشاشة تستوفي الحقوق المطلوبة ويكون الاتكال على الاشتراكات وليست الاعلانات.