ضجت وسائل الإعلام العالمية ووسائل التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة بالإشكال الذي وقع بين ملكة إسبانيا ليتيسيا زوجة الملك فيليب السادس وحماتها الملكة السابقة صوفيا، وذلك أثناء إحتفالات عيد الفصح.

وبعد إنتشار الصور والفيديوهات التي أظهرت الملكتين في شكل غير ملائم وغير مناسب لمكانتهما، حيث أنه من المفترض أن تكونا وجهين يحتذى بهما من قبل عامة الشعب، حاولت العائلة الملكية إستدراك الأمر وذلك من خلال إطلالتين جديدتين.

ففي الإطلالة الأولى التي بدت مغايرة تماماً لحادثة عيد الفصح، ظهرت الملكتان ليتيسيا وصوفيا معاً وبإبتسامة عريضة متوجهتين للمستشفى لزيارة والد الملك فيليب "خوان كارلوس" بعد إجرائه عملية في رُكبته.

وللتأكيد على توضيح الصورة وتلميعها بين الملكتين، قامتا بزيارة ثانية إلى المستشفى ولكن هذه المرّة برفقة العائلة كلها بإنضمام الملك فيليب إليهما وإبنتيهما ليونور وصوفيا واللتين كانتا سبب الإشكال الذي وقع في المرّة السابقة.

ولكن هذه المرّة بدت الجدّة تمسك بيد حفيدتيها وهي في غاية السعادة والإنسجام.