نصح بعض الاطباء، أنّ المراة الحامل عليها الاطمئنان ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن علاجات اﻟﺴﻴطرة ﻋﻟﯽ الربو تحمل مخاطر أﻗل ﻋﻟﯽ اﻟﺠﻨﻴن من نوبة ربو شديدة.
فإنّ اﻟربو اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ بشكلٍ ناقص يمكن أن يسبب نقص أوكسجين ﻟﮐل ﻤن اﻷم والجنين، ما يربك الحمل ويؤدي لنتائج غير مرغوبة.
وإذا كان احتمال الحمل وارداً لدى المريضات المزمنات بالربو، فإنه قد يشكل لبعضهن عائقاً أمام فرص الحمل، هذا ما خلصت إليه دراسة أخيرة فحصت بيانات 5617 إمرأة خلال حملهن الأول، ومن بينهن 1106 إمرأة مصابة بالربو.
وبعد العديد من الدراسات، تبيّن أن النساء المصابات بالربو ويستخدمن أجهزة استنشاق للسيطرة على أعراض المرض قد يستغرقن وقتاً أطول للحمل مقارنة بالنساء غير المصابات بالربو.