هناك أيام لا يمكن للمرء فيها التوقف عن التثاؤب، غير أنه في بعض المواقف يكون التثاؤب محرجا، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يجعلك التثاؤب في العمل تبدو وكأنك تشعر بالملل أو غير مهتم.
ولكن يستحسن ألا تكبح الحاجة للتثاؤب.
والتثاؤب يمنح الجسم النشاط والشعور باليقظة، وفي بعض المواقف عندما يكون من غير الملائم التثاؤب، يمكن كبحه بهدوء. ولا يوجد أي عواقب سلبية على الجسم. ومن المفيد ان تعلم انك إذا كنت تشعر بالتعب في العمل، فإن التثاؤب مرة أو اثنين يمنح عقلك بعض الهواء المنعش. كما أنه يساعد على النهوض من وقت لآخر ويجعل دورتك الدموية تواصل عملها ويُدخل الاوكسجين وبالتالي النشاط الى الجسم.