في خطوة مميزة ستساعد بلا شك الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد، افتتح وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس ورئيسة مركز الشمال للتوحد السيدة ريما فرنجية، الغرفة الحسية للمسافرين من الأطفال المصابين بالتوحد في مطار بيروت الدولي، الذي أضيء باللون الأزرق أسوة بمعالم عالمية تضاء بالأزرق لنشر التوعية ودعم أطفال التوحّد.
وقد أكدت ريما فرنجية في كلمتها: "أنه في اليوم العالمي للتوحّد، تتضاعف أهمية التركيز على هذه الحالة بهدف تعزيز وخلق ثقافة الوعي حول التوحد. ومن هذا المنطلق، بادرنا إلى خطوة عملية تتمثل بإنشاء غرفة خاصة تستقبل أطفال التوحد وذويهم عند الحاجة من أجل تسهيل سفرهم قبيل إقلاع الطائرة أو بعد الهبوط. هذه الخطوة تأتي في إطار مساعدة الأطفال وتهدئتهم كما في إطار دعم أهلهم والانتقال بالمطار، المرفق الأول الذي تطأه قدم السائح إلى مستوى عالمي يراعي المعايير الإنسانية ويؤمن لطفل التوحّد البيئة المناسبة للقيام بخطوة صعبة كالسفر".
وتابعت فرنجية: "هذه الخطوة الرائدة تجعل من المطار أول مطار في الشرق الأوسط يمتلك غرفة مخصصة للأولاد الذين يعانون من التوحد والذين قد يصابون بحالة اضطراب".
وعن توقيت افتتاح الغرفة في المطار، قالت: "في اليوم العالمي للتوحد من كل عام كنا نبادر إلى نشاطات تعزز الوعي وتساهم في دعم مركز الشمال للتوحد كما قضية التوحد بالإجمال. اليوم، وبوجود وزير الأشغال العامة والنقل على رأس وزارة الأشغال شجعنا، لأن وزراء المرده أينما وجدوا يحققون فرقاً، كما هو الحال عندما كان تيار المرده موجوداً في وزارة الثقافة، وقمنا بافتتاح الطابق الجديد في المتحف الوطني، ونحن لا نعمل شيئاً لأنفسنا، إنما نقوم بعمل يخدم لبنان واللبنانيين".
كما كانت كلمة لوزير الاشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس.