ممثلة لبنانية بدأت مشوارها الفني عندما اعتلت خشبة المسرح لاول مرة مع والدها الفنان الكوميدي الراحل شرنو وهي في سن الست سنوات. ومنذ ذلك الحين، أثبتت جدارتها من خلال أدوارها الكوميدية والدرامية الرائعة. توالت اعمالها وقدمت اعمالاً لا مثيل لها، ولا زالت حتى اليوم، محبوبة من الجميع.
ليليان نمري، الفنانة المعروفة بحس الفكاهة والعفوية، الفنانة البارعة الشاملة، التقاها موقع الفن، حيث دار معها الحوار التالي:
ما الرسالة التي توجهينها الى كل امرأة؟
اريد أن اقول أن للمرأة حقوقا، وعليها واجبات. انا لا اميز المرأة عن الرجل ولا الرجل عن المرأة. لأنني "حقاويّة"، وهذه نقطة مهمة جداً أن تدرك المرأة ان عليها واجبات.
ما هي الواجبات التي تتكلمين عليها؟
عندما تكون المرأة سيدة نفسها، حرة وتعمل، عليها في الوقت عينه أن تحترم زوجها، وألا تقلل من قيمته، والأهم ألا تسيطر عليه او ترد دائما "انا عم طلّع مصاري". للأسف بعض السيدات اليوم، "فهمانين الموضوع والحرية غلط"، فهذه ليست حرية. هناك فرق شاسع بين الحرية والاستقلالية. وبين الحرية والقمع أيضاً. لكنني طبعاً انا ضد تعنيف المرأة، وقتل أحلامها وطموحها كليا. لكن أيضاً ضد أن تصبح هي سيدة المنزل وصاحبة القرار وتقرر مثلا أنها تريد الطلاق بحجة الحرية، أو أنها ستترك أولادها لتسافر مثلاً. " لازم نُوْعا شوي".
فيديو كليب "يا أمي" الذي طرح مؤخراً، كان عملاً رائعاً بينك وبين الفنان علي أحمد. ولاقى الفيديو أصداء ايجابية لأن ليليان الكوميدية، بدت على عكس ما عهدناها، وعاشت الدور بشكل احترافي. هل عشت الدور بشكل جيّد وهل كنت راضية؟
نعم طبعاً وكان العمل رائعاً. وأودّ التوضيح هنا أن الجيل الجديد لا يعلم أن ليليان قد شاركت سابقاً في أدوار درامية.
لكل فنان وفنانة، يعيشون الدور نفسه والشخصية عينها رغم تنوع المسلسلات..ماذا تقولين لهم؟
لا اقول لهم اي شيء، لأن هذه قدرتهم وهذا سقفهم. قد يكونوا من الفنانين الكبار ولكن هذا سقفهم. وحقا هناك من ولدوا ببيوت فنية محظية فيما هم لا يستحقون الهالة المحيطة بهم، فيما نجد في المقابل أناس عظماء جداً "ومش عم احكي عني" ، انما لبنان يتميز بأشخاص جداً مبدعين، ولا يسلط الضوء عليهم او يأخذون حقهم بينما تُسلّط الاضواء على اشخاص هم اقل براعة منهم! سبحان الله، هناك ظلم لأشخاص وتكبير لاشخاص لا يستحقون.
كيف تصفين لبنان اليوم؟
تضحك وتقول: الله يوفق الجميع.