اظهرت الدراسات أنّ حوالى 25% من الموظفين لا يحصلون سوى على خمس ساعات من النوم فقط كل ليلة، أي أقل بثلاث ساعات تقريبا من المعدل المتوسط. ومع تغيير التوقيت، ينخفض عدد ساعات النوم إلى أربع ساعات فقط، وهو قدر منخفض بشكل خطير.

لذلك، فإنّ فقدان ساعة من مدة النوم يضر بالأفراد الذين يواجهون صعوبة بالفعل في النوم.

وبحسب طبيبة نفس "على عكس أسلافنا، نحن دائما محاطون بضوء إلكتروني غير طبيعي، سواء كان ذلك من تركيبات الإضاءة أو شاشات الكمبيوتر أو التلفزيون أو الهواتف المحمولة، وهذا التعرض المستمر للضوء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير على نوعية النوم. وفي كثير من الأحيان، حتى عندما ننغمس في نوم طويل، تكون نوعية نومنا سيئة ونظل نشعر بالتعب عند الاستيقاظ".