اثارت الحلقة التي عرضت أخيراً من برنامج "نقشت" عبر شاشة LBCI جدلاً كبيراً لدى الرأي العام اللبناني، وقد بدا ذلك جلياً من خلال التفاعل الكبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والذي سبّبه خروج الصبية اللبنانية ايفونا التي تميزت في الموسمين السابقين وتمكنت من ان تكون نجمة بين كل الصبايا المشتركات.
فقد شكل اختيار ايفونا للمشترك اللبناني ايلي خليل جدلاً كبيراً لا بل زوبعة من التعليقات التي انتقدت سوء اختيارها متهمة البرنامج بفبركة مسلسل تركي ناهيك عن عبارات التهكم الجارحة التي طالت ايلي خليل والتي لا تمت إلى الاخلاق بصلة والتي قررنا الترفع عن ذكرها احتراماً منا لكل الناس من دون استثناء.
قلة الاخلاق هذه دفعت بإيفونا لإعادة نشر كلمات كتبها أحد الناشطين وأبرز ما جاء فيها :"للاسف، بعض الصفحات والمواقع تعاملت مع الخبر بطريقة تعكس نفسيات مؤسسيها.. عذراً يا ايلي فانت نجم بكل ما للكلمة من معنى..عذراً يا ايلي فانت الشاب الخلوق الّذي اشعلت منبر نقشت بصوتك الجبار في وقت كان منتقديك تشعلهم نار الغيرة مما جعَلَتهم ينعتونك بصفات تشبههم".
كَثُرت التساؤلات والتحليلات وبعيداً من الفبركات عن السبب الذي قد يدفع بايفونا إلى اختيار ايلي في الوقت الذي امتنعت فيه عن ابقاء الضوء للكثير من الشخصيات الذكية والمهندمة والراقية التي مرت في البرنامج مع احترامنا الكامل لايلي خليل.
ويبدو وبحسب بعض المصادر، ان اختيار ايفونا الخروج مع ايلي يأتي تيمناً منها في الفوز بالصدارة بنهاية البرنامج وحتما ستكون الاوفر حظاً للفوز بالمبلغ "المرقوم"!! هذه الفرضية التي تعززها الكثير من المعطيات وابرزها ان ايفونا من اكثر الصبايا تأثيراً في المشاهد إلى جانب نوال التي سبق وخرجت ودعد. فايفونا الجريئة بطريقة تفكيرها احدثت من حولها جدلاً كبيراً بين مؤيد لهذه الشخصية المتحررة من القيود والعادات وبين معارض لما وصفه البعض بالوقاحة التي لا تمت إلى واقع المرأة اللبنانية.
اما عن سبب اختيارها لايلي ابي خليل واسمه الحقيقي على مواقع التواصل هو ايليو بو زهرا، فتقول مصادر لموقعنا انه ثمة معرفة سابقة بينهما من خلال ملهى للسهر في منطقة عمشيت يغني فيه ايلي وتتواجد فيه ايفونا حيث نشأت بينهما علاقة من الود والصداقة والاحترام.
في الختام هل تصدق توقعاتنا وتفوز "ايفونا" بالحلقة الختامية في الموسم الثالث من البرنامج لكونها الاوفر حظاً ام انها مجرد مسرحية اسدلت ستارتها على مشهد كوميدي اسود لا أكثر؟