إعلامية شابة، شقت طريقها من خلال قناة الـMTV التي تصفها بأنها بيتها الذي ترتاح فيه، تلك القناة التي صنعت منها نجمة في عالم تقديم الأخبار.
تخوض اليوم جيسيكا عازار إختبارا جديدا في حياتها، حيث تخوض المعترك السياسي لأول مرة من خلال ترشحها عن أحد المقاعد النيابية في دائرة المتن، على لوائح القوات اللبنانية، بعدما طلب منها رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع ذلك.
موقع الفن تواصل مع عازار لمعرفة تفاصيل دخولها المعركة الإنتخابية، وكان لنا معها اللقاء التالي:
لماذا قررت خوض الإنتخابات النيابية؟
دخلت المعترك الإنتخابي لأن الدكتور سمير جعجع هو من شجعني على ذلك.
لو لم يشجعك جعجع، ما كنت لتترشحي على لائحة مستقلة؟
كلا لن أترشح، بالمناسبة أنا مستقلة ومدعومة من القوات اللبنانية.
عندما يقرر إعلامي خوض الإنتخابات على لائحة حزب سياسي، هل هذا الأمر يؤثر على مسيرته المهنية؟
أنا لست حزبية، أنا مستقلة وترشحي عن لائحة القوات اللبنانية ليس عيباً، لأن هذا يثبت أن هنالك أحزاب تفتح المجال لشخصيات شبابية ووجوه وطاقات جديدة.
لو طلب منك اي رئيس حزب غير الدكتور جعجع ضمك للائحة حزبه، على أي طلب توافقين؟
اوافق على طلب الرئيس سعد الحريري.
كثر هن الإعلاميات اللواتي ترشحن على الإنتخابات، مع من تختارين التحالف اذا فزن بالإنتخابات؟
أختار التحالف مع بولا يعقوبيان وكل الإعلاميات الزميلات.
أنت إعلامية في الـ MTV، هل ترشحك في المتن يحرج الإدارة ورئيسها ميشال المر؟
كلا لا يوجد أي إحراج والدليل أنني لا أزال أطل على الشاشة بالرغم من أنني مرشحة، وهو يدعمني، وهذا يعبر عن مدى حرية الـMTV واحترامها للموظفين وحقهم بالترشح،
اذا فزت بالإنتخابات هل ستكملين العمل في الـMTV؟
لكل حادث حديث لكن بالتأكيد سيكون عملي بالسياسة.
ايام تفصلنا عن القرار القضائي النهائي بملكية الـ LBCI المقدمة من القوات اللبنانية، اذا طلب منك الدكتور جعجع الإنتقال الى المؤسسة اللبنانية للإرسال، هل ستوافقين؟
لا، لن أتخلى عن الـMTV ولن أعمل في لبنان الا لهذه القناة.
لكن جعجع طلب منك الترشح فوافقت، ماذا اذا طلب منك الإنتقال؟
أنا تربيت في محطة الـMTV وطالما أعمل في لبنان سأعمل معها، أنت تطلب مني مغادرة منزلي الذي ارتاح فيه.
اذا نجحت في الانتخابات وتفرغت للسياسة، وكان القرار بيدك أن تختاري إعلامية لتخلفك في تقديم النشرة من تختارين؟
اختار أحداً من الزملاء في المحطة، والمهم لديّ أن يكون يحب القناة على قدر ما احبها، ويحترم الجمهور ويعتبره أولولية مثلما كنت أفعل.
كلمة أخيرة...
سأتوجه الى الشعب في كلمتي، أنهم في 6 ايار يمكنهم أن يصنعوا التغيير، وهذه فرصة حقيقية كي نبني مستقبلنا، والمستقبل يبنيه الشباب، لذا أطلب منهم التصويت للشباب.