استطاع بشخصيته المميزة أن يثبت نفسه في الساحة الإعلامية.
هو رالف معتوق الّذي يمتلك حب الاستطلاع، واكتشاف العديد من الأمور الغامضة في ساحة مليئة بالمنافسات والغموض.
وعلى الرغم من أنّ لديه العديد من العلاقات التي تجمعه مع اهل الفن، إلاّ أنّه يحرص دائما على استضافة الأشخاص المناسبين في البرنامج المناسب.
وبمقابلة خاصة أجريناها مع الإعلامي رالف معتوق، أجاب على الأسئلة التالية بكل صدق وجدية.
هل كنت راضياً على برنامج "Locca Beach" الذي توليت إنتاجه والذي تعرّض للعديد من الانتقادات؟
البرنامج "سوبر مهضوم"، برنامج عادي وصيفي يشبه مجتمعنا. هو برنامج بالمايوه ، فالإنسان الّذي لا ينزل إلى البحر بـ "المايوه" هو إنسان متخلف، ولو كان مكان التصوير على الثلج بالمايوه لكنّا قلنا إنّه معتمد على العريّ. فكل الألعاب التي وجدت في البرنامج، جميعنا نلعبها في حياتنا.
بذلك، أنت تعني أنّه أيضا بإمكان البرامج ان تعرض مشاهد جنسية باعتبارها أيضا من الواقع..
قد أقدّمها بطريقة طبية ونفسية، وبطريقة تخدم المجتمع إذا كنّا نتحدّث عن هذه النقطة، ولكن أنا لم أذهب إلى السرير في البرنامج!
وما كنّا نراه على الكاميرا هو ألعاب لا أكثر ولا أقل، على الرغم من أنّ هناك بعض الأمور التي تحدث على الشواطئ "أفظع" من ذلك.
انت تقدّم العديد من البرامج الإذاعية، ولكن لم نرك حتّى اللحظة على الشاشة....لماذا؟
الراديو ليس بحاجة إلى نضج شكليّ على عكس التلفزيون. وصعوبة الراديو تكمن بأن على المذيع أن يوصل رسالته من دون صورة.
ماذا تقصد بالنضج؟
التحضيرات الجسدية والشكل، وحتّى بلغة الجسد.
هل تشعر بأنّك ظُلمت في هذه النقطة؟
قد أكون أنا من لم يدق أبواب عدّة لكي أقدّم أفكار برامج وتم رفضها. فأنا أعمل في عالم التلفزيون ولكن من وراء الكواليس، لذلك لا يمكنني أن أقول إنّني ظُلمت.
من هو الإعلامي الأوّل برأيك عبر الإذاعة؟
بكل تواضع "كلن فين الخير والبركة" ولكن مقارنة بجيلي، أنا الأول.
من هي الفنانة التي حاولت أن تستضيفها ورفضت؟
حاولت من خلال أشخاص التواصل مع الفنانة هيفا وهبي لاستضافتها كوني أحبها كثيرا، ولكن علمت أنها اعتذرت بلباقة لأنّ الوقت لم يكن مناسبا. وأضاف قائلا "أتمنى استضافتها بالمستقبل القريب".
من هي الشخصية التي ما زال يحلم باستضافتها رالف معتوق؟
كنت أحب كثيرا أن استضيف "الشحرورة" صباح، وحاليا أرغب باستضافة سلطان الطرب جورج وسوف.
لماذا لم تستضف ولا تستضيف نجوما من الصف الأوّل في برنامجك؟
برنامجي قائم حاليا على استضافة الشخصية بالإذاعة، وليس عبر الهاتف كباقي البرامج. ولو كان كذلك، فبإمكاني في أي وقت أن أتصّل بأي نجم من الصف الأول لأُجري مقابلة هاتفية معه. وحين ترى برامج أخرى تستضيف نجوما من الصف الأوّل شخصيا في برامجهم الإذاعية، وأنا لا أفعل ذلك، فحينها لديك الحق بأن تطرح عليّ مثل هذا السؤال.
ما هي العلامة التي تضعها لرالف معتوق الإعلامي، من عشرة؟
أضع خمسة من عشرة، أي المعدل. فهي حسب الحالة وحسب الإنجازات التي أقوم فيها بهذا الوقت، فالعلامة غير ثابتة.
إلى أي مدى تلجأ إلى الرايتنغ؟
لا يهمني الرايتنغ، فأنا أعتبره مفبركاً في لبنان وغير صحيح.
ما هي كلمتك الأخيرة؟
أود أن أشكرك على هذه المقابلة، أسئلتك كانت جميلة جداً، وأحب الأسئلة التي تشمل "زكزكة". والإنسان إذا عمل في أكثر من مجال ليس عيبا، ولكن المهم أن يعلم حجمه وقيمة نفسه.
