تفاجأنا بالحملة الانتخابية التي أعدّها الممثل وسام سعد المعروف بـ"أبو طلال" ضمن برنامجه الجديد "أبو طلال الأجدد"، تحديداً فقرة "إعلان إنتخابي غير مدفوع"، التي سخر فيها من الوضع اللبناني الإنتخابي والمرشحين.
أبو طلال تطرّق الى كلمات من الإنجيل المقدّس إستخدمها لحملته التي أطلقها كمرشّح للإنتخابات. لن نتهمّه بالإساءة الى الديانة المسيحية من خلال الآية، التي قالها وهي "دعوا الأطفال يأتون اليّ"، وما تبعها من جمل إيحائية.
نتحّدث تحديداً عندما فعل معجزة بإعتقاده، حيث قال "قوم يا ابني امشي"، ليرددّ بعده كومبارساً "هللويا".
الى أبو طلال، صانع المعجزات هو وحده السيد المسيح وكلمة "هللويا" هي من الإنجيل المقدّس، ولا تستخدم إلا في خدمة مشيئته وليست كلمة تمرّ مرور الكرام، وتستخدم لإبتذالك والكارثة هنا إذا كنت لا تعلم بذلك.
وإذا كنت تعلم، فأنت صوبت السهام نحو الجمهور المسيحي تحديداً، ربما ترغب في خسارته مقابل لفت الأنظار نحو برنامجك، لكسب نسبة المشاهدة التي لم تستطع تحقيقها، منذ أولى حلقات البرنامج.
لفت الأنظار على حساب المقدسات الدينية المسيحية أو الإسلامية أمر مرفوض كلي ويعاقب عليه القانون، حاول أن تغرّد خارج السرب على أمل أن تلقى النجاح.