خالد عبد الرحمن هو فنان سعودي واسمه الكامل محمد الودعاني الدوسري ولد في الرياض في 22 نيسان عام 1965، ونشأ وسط أسرة متوسطة الحال تتكون من 10 أبناء بالإضافة إلى الأب والأم والده لم يكن يسمح له بالغناء ولا الشعر لو كان على قيد الحياة.

هو الأكبر بين أخوته الخمسة، توفي والده في عام 1983 ووقع على عاتقه عائلة كاملة وهو لم يتجاوز الـ 15 عاماً، كما تعرض خالد لأزمة عاطفية قبل دخوله المجال الفني هذا ما جعله يغني اللون الحزين. تزوج في 1 أيار 2009.

انطلاقته الفنية

كان خالد عبد الرحمن يؤلف الأشعار فقط في بداياته ولم يكن يفكر في الغناء وقام بعرضها على عدد من الفنانين المبتدئين، لكنهم رفضوها لأنه لم يكن مشهوراً وقتها، وبالتالي قرر أن يغنيها بنفسه، وبعد سنوات من النجاح والشهرة أصبح الكل يطلب أشعاره، مشيراً إلى أن المطربين يبحثون عن اسم الشاعر قبل أن يبحثوا عن كلماته.

اهتمامه بالتلحين

في نهاية عام 1985، اشترى خالد عبد الرحمن العود وبدأ في تعليم نفسه بنفسه، ولكنه فشل فقام بتكسير العود، وكرر هذا الموقف أكثر من خمس مرات حتى أتقن العزف على العود.

أنتج أول ألبوماته "صارحيني" من جيبه الخاص، إذ اضطر إلى بيع سيارته والاقتراض من أصدقائه من أجل توفير نفقات إنتاج الألبوم.

تميز خالد عبد الرحمن بتلحين أغلب أغانيه بالإضافة لكتابة القصائد، فهو شاعر وملحن ومغن ويعتبر فنانا شاملا، يقيم بعض الامسيات الشعرية ويعشق الرحلات البرية والصيد. حينما تعلم العزف على العود، تأثر بالفنانيّن سلامة العبد الله وحمد الطيار و بشير شنان وكان يغني للقريبين منه ويقوم بإعداد وصياغة وتلحين بعض الأغاني التي أصبحت تسجل تسجيلاً خاصاً وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية واشتهرت لدى المستمعين، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل بالحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساساً من دون علم خالد، ولأنه في البداية كان رافضاً فكرة أن يكون فنانا للجميع وإنما مكتفياً أن يكون فناناً لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والآخر، وليس إلزاماً أن يتواصل فيها كفنان محترف.

شائعة زواجه من الأميرة شوق وإنجابه منها

تناقلت وسائل الإعلام شائعة مفادها أن خالد عبد الرحمن تزوج الأميرة شوق بنت عبدالله بن محمد بن فرحان أل سعود وأنه أحبها بشدة ومن ثم طلقها بعد تعرضه لضغوط شديدة، وأنجب منها ولداً هو اليوم عمره 19 عاماً ويدعى نايف، ولكنه أنكر هذا الأمر معتبراً أن كنيته أبو نايف هي مجرد كنية ولا علاقة لها بأن له ولداً بهذا الإسم وأنه وكتب قصيدته المشهورة على اثر هذا الموقف العنيف بعد قدوم ابنه نايف والذي لم تكتمل فرحته بقدوم إبنه نايف حتى تم الطلاق بالقوة

يتيمه فرحتي والله يتيمه.......يحسدوني على فرحه يتيمه

جمعته يآس كل الخلق فيني......خفوقي ماقوى صدمه عظيمه

ويقال أن خالد عبد الرحمن بعد أن حال القدر بينه وبين محبوبته قام بكتابة العديد من القصائد كلها في محبوبته شوق وتغنى بالعديد من هذه القصائد في البوماته الرسمية، لكنه نفى الأمر أيضاً معتبراً أن الاسم خيالي وليس حقيقياً/ وهنا بعض الابيات من بعض القصائد المغناة

ماني على فرقاك ياشوق ناوي...مير الزمن له وقفة بين الاحباب

وغيرك ماطرا ياشوق لو لاح بسماي بروق ماللحب بعدك ذوووق

ومابقى من هلعمر كثر اللي راح... شوفتك ياشوق تبري الجراح

وذوب خفوقي الشوق,,,وانتي معي ياشوق

وانتظر متى على الفرحه تجين,,طرفي اشتكاني شوق بالله شسوي به

لكن خالد عبد الرحمن أحاط حياته الشخصية بالكثير من السرية معتبراً أنها تخصه وحده.

الديوان الشعري

لـ خالد عبد الرحمن ديوان مطبوع وكان الديوان الأول يحمل اسم بقايا جروح وهو ديوان نادر ثم صدر له ديوان العطا في العام 1996.

أغنية رسالة من معاق

الذي حاول من خلالها ان يلفت انظار الجمهور العريض بحس إنساني إلى هذه الشريحة من المجتمع و كانت هذه الرسالة الإنسانية صرخه دافئة من كل الذين أعاقتهم ظروف الحياة عن ممارسة حقهم المشروع في مجتماعتهم وأراد خالد عبد الرحمن أن يوصل لكل الأسوياء رساله منهم فغنى رسالتهم وأطر فيها المشاعر.

​​​​​​العنصر النسائي

تعاون خالد عبد الرحمن مع الكثير من الشاعرات الخليجيات أبرزهن غيوض وشيمة ومطلع الشمس وغياهيب، إلا إنه يرفض الدويتو مع المغنيات، ودائماً ما يرفض أن يصور أغنياته على طريقة الفيديو كليب بوجود المرأة، وذكر أن المشاهد يشاهد المرأة ولايعير انتباهاً للأغنية. وهو يرى ايضا ان بسبب رقة المرآة تكون بذالك ابلغ من الرجل في الشعر العاطفي.