. هو فنان مصري من مواليد القاهرة عام 1963، تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة دار الطفل وأكمل تعليمه الإعدادي والثانوية العامة بنظام المنازل، بسبب ظروف سفره مع والده للعمل.
أحب هشام عباس الغناء منذ صغره، وعندما سافر إلى نيجيريا بسبب ظروف عمل والده، شارك في حفلات وغنى أغاني الريغي لـ"بوب مارلي".
مسيرته الفنية
منذ طفولته وهو يعتقد أنه سيكون مهندس كما كان والده من قبله، ولذلك إلتحق بالجامعة الأميركية في القاهرة، حيث تخرج من كلية الهندسة الميكانيكية.
ولكن حبه للفن والغناء طغى على الهندسة فعمل كمهندس صوت وشارك في الغناء في العديد من الحفلات، ومنها ما كان يقام على مسرح الجامعة الأميركية.
ثم اتجهعباسإلى تأليف فرقة موسيقية مع زميلته علياء صالح ومجموعة من الشباب الهواة واسموها Pats Band، وإختصاص الفرقة الرئيسي كان إعادة إحياء بعض الأغاني المصرية، مثل "حلاوة شمسنا" و"على رمش عيونها" و"الولا دة"، وغيرها.
لقاءه مع الفنانحميد الشاعريكان أهم خطوة في بداية مشواره الفني، حيث اتفقا على التعاون ليقدما سوياً مجموعة من أجمل الأغاني، التي ساعدت في معرفة الناس بهشام عباس وشهرته.
أحدى الأغاني التي تعاون فيها الثنائي كانت "الله يسلم حالك"، والتي ضمها إلى أول ألبوم يصدره تحت اسم "سهاري" عام 1990.
ومن هذه الأغاني أيضاً أغنية "حلال عليك" التي صورها بطريقة الفيديو كليب، ونجحت نجاحاً كبيراً، وكانت إحدى أغاني ألبوم هشام "حالة" الذي أصدره عام 1992.
عام 1994 أصدر ألبوم "أرض الشرق"، وتضمن 5 أغاني، إحداها كانت "أسماء الله الحسنى".
وفي نفس العام أصدر ألبوم آخر تحت اسم "تعالي" وضم 11 أغنية شاركه في جزء منها الفنانة علياء، وأهمها الأغنية التي تحمل اسم الألبوم، كما اشترك معهما حميد الشاعري في إحدى الأغاني وهي "ست الكل"، والأغنيتين اللتين نجحتا نجاحاً كبيراً والتي صورهما بطريقة الفيديو كليب هما "آه من عنيها السود" و"وأنا اعمل إيه".
عام 1995 أطلق ألبوم "زي الأول"، وتضمن 10 أغاني ومنها أغنية "عمال يحكيلي عنها".
عام 1996 أطلق ألبوم "جوابك"، وتضمن 9 أغاني ومنها أغنية "أحلى ما فيكي".
عام 1997 أطلق ألبوم "يا ليلة" وتضمن 10 أغاني منها "ليالي الشوق" وأغنية حاملة اسم الألبوم "ياليلة"، ووفي نفس العام شارك حميد الشاعري في أغنية "عيني"، التي ظهرت فيها الفنانة نيكول سابا ونجحت نجاحاً كبيراُ.
عام 1998 أطلق ألبوم "حبيتها"، وتضمن 12 أغنية منها "فين وفين" وأغنية "وأنا اعمل إيه".
عام 1999 أصدر ألبوم "كلام الليل"، وتضمن 8 أغاني منها "شوفي".
يُعد عام 2000 بمثابة نقلة مهمة في حياةهشام عباسالفنية، حيث قام بإصدار ألبوم "حبيبي ده" (ناري نارين)، خاصة بعد تصوير أغنية الألبوم الرئيسية التي شاركته في غنائها الفنانة الهندية جاياشري، ليحصل عنها على جائزة أفضل فنان لنفس العام وأفضل ألبوم موسيقي وأفضل فيديو كليب في العديد من الاستفتاءات، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، كان أهمها جائزة تكريم الهند له ثلاث مرات في ثلاث مناسبات مختلفة، بالإضافة لجائزة mtv العالمية لأفضل فيديو كليب عربي لذلك العام.
عام 2002 أصدر ألبوم "جوة في قلبي"، والذي تضمن 12 أغنية منها "شيل إيدك من على خدك" و"أمي الحبيبة" وأغنية "فينو"، وفي نفس العام قدم أغنية مقدمة مسلسل "أميرة في عابدين"، للممثلة سميرة أحمد وإخراج أحمد صقر.
عام 2004 أصدر ألبوم "سيبها تحبك"، والذي تضمن 17 أغنية منها "قول علي مجنون"، و"علمتي إيه".
عام 2006 قدم أغنية فيلم "آخر الدنيا"، من بطولة نيللي كريم ويوسف الشريف، وإخراج أمير رمسيس.
عام 2007 أصدر ألبوم "تعالي جنبي" والذي تضمن 11 أغنية منها افتح قلبك وما صدقتش غيابك، وفي نفس العام قدم أغنية مقدمة ونهاية مسلسل "يتربى في عزو" للممثل يحيى الفخراني وكريمة مختار، وإخراج مجدي أبو عميرة
عام 2009 أصدر ألبوم "ما تبطليش" والذي تضمن 10 أغاني منها "بتجي قصادي" و"متبطليش"
عام 2010 قدم أغنية فيلم "ابن القنصل" لأحمد السقا وخالد صالح، وإخراج عمرو عرفة.
قصة انتهت بالزواج بدلاً من الشجار
تعود الواقعة إلى تسعينيات القرن الماضي، حينما كانهشام عباسواحداً من أهم نجوم الغناء في ذلك الوقت، بعدما طرح ألبوم "حلال عليك"، ليصبح اسماً مطلوباً بقوة في الحفلات والمناسبات الغنائية.
وقتها كان هشام يغني في أحد الفنادق الكبرى ويمتلك كابينة تطل على حمام السباحة، مثلما يروي عن تلك الفترة، حيث كانت هناك صالة للألعاب الرياضية في الفندق تقدم دروس "الأيروبكس"، فتوجه إلى الغرفة.
ويروي هشام أنه بعدما دخل إلى الغرفة طلب من المتواجدات المشاركة والحصول على دروس في "الأيروبكس" لكن المفاجأة كانت في ظهور فتاة تطرده، لأن هذا المكان مخصص للفتيات فقط، ليطلب منها الحصول على درس خاص، وهو ما رفضته وأكدت عدم وجوده.
وما حدث جعل هشام عباس يندهش، خاصة وأنه كان مشهوراً في ذلك الوقت، فكيف لفتاة أن تعامله بهذه الطريقة، إلا أنه أكد أن هذا الموقف جعله يعجب بها لتولد قصة الحب بينه وبين هذه الفتاة، التي أصبحت زوجته فيما بعد.