أحيا الفنان إلهام المدفعي حفلاً كبيراً في قاعة الشيخ جابر العلي بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، وشهد الحفل حضور حشد جماهيري كبير، حيث غصّت قاعة المسرح بالمئات من عشاق الطرب، الذين تسمروا على مقاعدهم طوال فترة الحفل، الذي إمتد لساعتين.
وبدأ المدفعي الحفل بأغنية "الله عليك"، ثم "البنت الشلبية، أتبعها بالأغنية الشهيرة "بين العصر والمغرب"، التي لاقت تفاعلاً وإنسجاماً كبيرين من جانب الجمهور، وإشتعلت الأكف تصفيقاً على أنغام "خطار"، تلتها أغنية "يا عذولي"، فأغنية "فوق النخل فوق".
كما غنى المدفعي "يا محمد بويا محمد"، ليمازح جمهور النساء بأغنية "حلوة يا البغدادية"، بعدما إستبدلها لتصبح "حلوة يا الكويتية... أم الخدود الوردية"، وكانت الأغنية مسك ختام الفصل الأول من الحفل.
بعد إستراحة مدتها عشرين دقيقة، إستهل المدفعي الفصل الثاني، بأغنية "أشقر وبشامة"، ثم قدم أغنية "لو مال".
ولم يغفل المدفعي أن يستذكر مآثر ومناقب صديقه الممثل الراحل عبد الحسين عبد الرضا، مزيحاً الستار عن أنه أعد هدية خاصة إلى روحه، وهي أغنية بعنوان "اسكني يا جراح"، حيث انضم إلى الفرقة العازف الكفيف عبد اللطيف غازي ليشارك بالعزف على آلة الساكسوفون، خصيصاً في هذه الأغنية.
ولم تنته وصلة الطرب عند ذلك الحد، بل روى عطش الجمهور بأغنية "شربتك المي"، ثم أبدع بغناء "بزر نقوش"، حتى أطرب الحاضرين بأغنية "جل جل عليي الرمان".