إعتدى زوج على زوجته بالضرب ففقدت على إثر ذلك وعيها، فإعتقد أنّها توفيت ما دفعه إلى إشعال النيران في المنزل، لإخفاء جريمته.
وكان مأمور مركز أمني، تلقى بلاغاً من أهالي قرية "العنانية" في مصر، يفيد بنشوب حريق داخل منزل أحدهم ووفاة زوجته، 26 سنة، غير أن خبراء الأدلة الجنائية أكدوا أن الحريق نشب عمداً وفيه شبهة جنائية.
وفي التفاصيل، أن الزوج وبعد عودته من السعودية طلب منها غسل ملابسه فلم تستجب، فدفعها بقوة فسقطت على حافة السرير، ما تسبب في فقدانها للوعي.
وإعتقد الزوج أنها توفيت فلجأ إلى حيلة حتى يخفي جريمته، من خلال إشعال النار في السرير ما أدى إلى تفحم الجثة، ليبدو وكأن الحريق هو السبب الحقيقي للوفاة.
والسبب الذي دفع فريق المباحث والأدلة الجنائية للشك في الواقعة جنائياً، هو عدم محاولة الزوجة الهرب من النيران المشتعلة والعثور على جثتها فوق السرير، فتمت مواجهة الزوج الذي إعترف بارتكاب الواقعة.