حلّ الممثل أسعد رشدان ضيفا على برنامج الإعلامي رالف معتوق "Spot on"، حيث قال: لا انزعج بل يذبحني الدخلاء على هذه المهنة من الذين لا يسعون الى صقل موهبتهم، معرباً عن تقديره للمنتج نديم مهنا وما حققه في فيلم "ساعة ونص" بالدفع بممثلين كبار الى المشاركة في العمل ولو بأدوار قصيرة.
في فقرة coming soon، قال رشدان: يلفتني المنتج الذي يدفع بدل اتعاب الممثل بلا مناقشة أو غبن أو "نق" وأعلن عن تفاجئه ايجابياً بالمنتج مروان حداد بما عرضه عليه مقابل مشاركته في مسلسل "أدهم بيك " و"أصحاب تلاتة "، مشددا على أن الماديات ليست هدفاً بل وسيلة للعيش الكريم وهو مستعد للعمل مجاناً اذا ربح جائزة اللوتو، كاشفا عن أنه يتقاضى على يوم العمل 750 دولار مع ميله نحو أسلوب جديد معتمد حالياً يقوم على حصر الدور بمبلغ مالي محدد.
لا أريد تكريماً أو مساعدات من الدولة قال رشدان لكن كمواطن اطلب من الدولة ضمانة صحية وتأمين الكهرباء والمياه وطرقات سليمة. ولفت الى أن مسلسل "أصحاب تلاتة"، عمل خفيف يحترم ذوق المشاهد وهو يُعرض في الوقت المناسب لهذا النوع من المسلسلات.
بعد الانتهاء من تصوير "سكت الورق"، يشارك رشدان في مسلسل آخر مع الممثلة والكاتبة كارين رزق الله ومسلسل "طريق" ايضاً سيبدأ تصويره اول الشهر المقبل وسيكون من بطولة الممثلين نادين نسيب نجيم وعابد فهد وباقة من الممثلين اللبنانيين والسوريين.
في فقرة "بين 2"، رد رشدان على سؤالين طرحهما معتوق عن سبب سفره الى اميركا وذلك بحسب رشدان ارتبط بالوضع العام في البلد الذي أثر سلباً على طريقة العيش الكريم أضف الى ذلك الظروف العائلية وأولاده من دون عمل ما دفعه الى ترك البلد والسفر الى اميركا حين عمل في أكثر من مجال على محطة للمحروقات وسائق تاكسي فشكل بذلك قناعة في الحياة .وقال أنا أصر على التخلي عن جنسيتي فأنا الان انتمي الى ارض وعائلة وحزب ولا أنتمي الى وطن وليتني ولدت في عهد الرئيس فؤاد شهاب.
ويكشف عن تلقيه اتصالات من شركات انتاج ما يصفه بتحقيق ما يطمح إليه وهو عدم طرق باب أي شركة للعمل، مع اشارته الى أنه كممثل جيد بأخلاقه وادائه ومعرفته لكن دائما هناك بديل عن أي شخص. وهل عودته على قدر التوقعات؟ أجاب: تفاجأت ولم أكن لأتوقع ذلك وسبب التخلي عن جنسيته مرتبط بالظروف العائلية وقد وقف متفرجا أمام مستقبل غامض لأولاده قائلا: لبنان في المرتبة 141 من حيث الفساد ونحن نعيش وكأننا قبيلة لا تحتاج حكومة او رئيساً وتبقى مستمرة.
وأعلن رشدان أنه سينتخب وأنه نوع من الاستسلام عدم المشاركة في الانتخابات، كاشفاً عن توجه لتشكيل لائحة انتخابية من الأصدقاء قائلا: لو كانت قيمة المبلغ المحدد متوفرة لقدمت ترشيحي داعيا كل من هو قادر على الترشح عدم التردد في ذلك. وأشار الى انتمائه الى نقابة الفنانين المحترفين التي وللأسف لم تستطع ان تشكل إضافةً بل ضربت الجسم النقابي ليس إلا.
ووجّه تحية الى القيّمين على الموركس دور وما فعله الاخوان الحلو في هذا المجال والصورة التي عملوا على عكسها الى الخارج.
وفي فقرة اقتضى التوضيح، فتح معتوق ملف التعامل مع الكاتبة منى طايع وقد كشف رشدان عن خلاف بينه وبينها من دون معرفة السبب مشيرا الى أن أكثر من مبادرة قام بها باتجاه اصلاح الامور فيما بينهما من دون رد حتى الان، ويسرد: حين التقيت بها في حفل للموركس دور بادرت الى إلقاء التحية لكنها وقبل وصولي الى حيث كانت جالسة قابلتني بإشارة الرفض وقال: "ستين سنة عليها وعلى اللي متلها واذا تصرف الله كما تصرفت ما الو عليي شي".
وتابع: للمرة العاشرة أُطعن من دون سبب واحتاج الى توضيح. وعما كتبه على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي يعيد سبب الخلاف الى مسؤول الانتاج في طايع برودكشن وهو ابن عم منى وقد سوق اخبارا مغلوطة حول دفعه راتبي الشهري على مدى ستة أشهر كنت فيها بلا عمل فبادرت الى الاتصال بها فاشتكت منى من الامر نفسه وبعد خمسة أشهر أعطتيني 200 دولار اخذتهم منها وتركتهم في جيبي لأعيد المبلغ اليها في اليوم التالي في مخرج لعدم احراجها.
ويضيف رشدان: خرجت عن صمتي بعدما سمعت ما تردد عن هذا الموضوع فمنى تلومني على حديثي وقد قبضت كامل حقوقي فهذا صحيح لكن اساس المقال ليس مبنياً على هذا الأساس بل على ضرورة الكف عن التطاول وإصرار صاحب الشركة على ذلي كلما اردت ان اتقاضى مبلغا من المال منه وهي قد أخذت طرفاً معه، مشيرا الى ان اتفاقا مسبقاً ارتكز على أساس عدم تعاطي منى بالشأن المالي ما لم تكن قادرة على اخذ موقف في هذا الامر واستمر شهر العسل بيننا سنة الى ان خرجت هذه الامور الى العلن.
ويحسم: لا اريد العمل مع منى وهمّي المحافظة على ماء الوجه في الصداقة التي استمرت 45 عاماً وأقبل اتصالا واحدا منها لتوضيح الامور لا غير. وختم: إذا كان لديها أي مأخذ فأنا مستعد ولتنظر قليلا الى 45 عاما من الصداقة، داعيا إياها الى مراجعة سبب المشكل في ما بينهما وأضاف: ليتقدموا بشكوى ضدي ومستعد لدخول السجن في حال اثبتوا ان ما كتبته وقلته مناف للحقيقة، مشيرا الى ان التصعيد ارتبط بتوجيه انذار قضائي اليه للكف عن التداول في هذه القضية فكان الرد بمقالة كتبها أعلى نبرة من سابقاتها وجزم بأن أحداً لن يستطيع أن يسلبه حقه ،مشددا على انه لا يمكن لأي شيء أن يخدش علاقته مع المنتج مروان حداد.
في فقرة on – off،
اعطى on: ورد الخال – نادين نجيم – نادين الراسي – ماغي بو غصن – باميلا الكيك – داليدا خليل – طوني عيسى – وسام حنا – جمال سنان – مروان حداد – يوسف الخال – كارول الحاج – باسم مغنية – وسام صليبا – ايميه صياح – كارلوس عازار – رامي عياش- ميرفا القاضي – فادي إبراهيم – نقولا دانيال – جهاد الأطرش – ريتا حايك – رولا حمادة.
ايلي معلوف: لا تعامل معه وقد زرته وقدمت له التعازي بأخيه.
زياد برجي: لا اعرفه وأفضله كمطرب.
في فقرة face off، كان اتصال مع أحد مؤسسي موريكس دور الدكتور فادي حلو الذي أشار الى أن الجائزة التي تسلمها رشدان استحقها عن دوره في مسلسل أمير الليل وعودته الى لبنان فيها إضافة للدراما اللبنانية مثنياً على أدواره التي يلعبها في المسلسلات الحالية بإبداع.
وإذا أراد حلو أن يعطي جائزة لرشدان فتكون عن دوره في "ورد جوري" و"الحب الحقيقي" وكذلك في "أدهم بيك" كاشفاً عن أن وضع رشدان بالنسبة للتصويت للموريكس هذا العام جيد حتى الان.
أشار من جهته الى ان العلاقة التي تربطه بالاخوين حلو قائمة على المحبة وبعيدة كل البعد من المصالح الشخصية.
المحطة التالية عبر فايسبوك، وردا على سؤال عن حصر أدوار البطولة بممثلين صغار أجاب: لا نزال في طور المراهقة ولا وعي ونركب موجة " الجمهور عايز كده"، وأعلن رفضه لعمليات التجميل. وعن انتمائه لحزب الكتائب اللبنانية يقول: تربيت ببيت سياسي كتائبي ولدي اليوم مآخذ على الجميع وليس فقط على حزب الكتائب.