الكاميليا زهرة تنبت في فصلي الشتاء والربيع، وتحمل اللونين الأحمر والأبيض، ولا يحتاج إلا لكمية قليلة من أشعة الشمس، وتتم زراعته من خلال البذور أو الغرس ويزرع في شهر ايلول لغاية شهر شباط، وتروى في الصيف مرة أو مرتين اسبوعيا، وكما تسمى زهرة الكاميليا بزهرة الشاي حيث أن مشروب الشاي الذي نحبه ونستمتع به ليس سوى أوراق زهرة الكاميليا بعد تجفيفها، في القرن السابع عشر نقلت زهرة الكاميليا من الصين إلى بريطانيا وزرعت حينها في حديقة قصر باكنغهام، وأعجبت بها كل دول أوروبا، نظرا لرائحتها الجميلة ولونها المميز، بعد ذلك انتشرت هذه الزهرة في كافة انحاء العالم.
شروط زراعة زهرة الكاميليا
تفضّل زهرة الكاميليا الطقس الحارّ، وزراعتها تتطلب التربة الحامضية، واذا لم تتوفر هذه التربة، يتم غرسها في حاويات وأوعية خاصة بالنباتات، واثناء زراعتها يجب أن تكون الحفرة 3 أضعاف مساحة تربتها، مع اضافة القليل من السماد، ويجب أن تسقى الشتلة قبل غرسها في الأرض.
فوائد زيت الكاميليا
اشتهر هذا الزيت في اليابان كزيت اذ انه يدخل في الطهي، كما في العناية الجمالية لدى النساء اليابانيات وخصوصا من ناحية الشعر والبشرة. يعدّ ايضا مرطّب جيّد للبشرة، فيتغلغل داخل مساماتها ويغذّيها بالأوميغا 9 والفيتامين e وكولاجين النبات والبروتين.
لزيت الكاميليا فوائد عدّة للشعر، اذ انه يوضع من منتصف خصلات الشعر نحو الأطراف فيقوّيها ويخفف من تساقطها، كما انه مفيد جدا لتخفيض الوزن حيث انه يحدّ من امتصاص السكريات اضافة الى انه يحرق للدهون.
المشاكل التي تواجه زهرة الكاميليا
تتعرّض هذه النباتات لكثير من المشاكل، ابرزها:
فقدانها براعم الأزهار، لذ يجب سقيها في اراض الجفاف أواخر فصل الصيف.
يجب نقل "الأصيص" المغروس فيه الكاميليا من الداخل إلى الخارج، وذلك خلال أواخر الصيف أو الخريف.
يجب أن تترك زهرة الكاميليا بلا تغذية لغاية شهر جويلي لأنّ الغذاء الزائد عن حده أو الغذاء المتأخر يؤدي إلى سقوط براعمها.
خلال فصل الشتاء يجب حماية هذه الزهرة بطبقات مضاعفة من الصوف البستاني لأنّ الدرجة المنخفضة تؤدي ايضا إلى سقوط البراعم.