تنوعت الإرشادات حول ما اذا كان الاستحمام ليلاً أفضل، أو صباحاً. وتعددت المصادر عن أفضل توقيت يمكن أن يلجأ فيه الإنسان للاستحمام، إلا أن أطباء الجلد في نيويورك وجدوا مؤخرًا أن الاستحمام ليلًا أفضل من الاستحمام صباحًا.
وعلل هؤلاء ذلك بأنه يغسل الجسم من العرق، الزيوت والمواد المسببة للحساسية التي اكتسبها الشخص على مدار اليوم، هذا ما يساعد على النوم بشكل أفضل ويمنح البشرة توهجًا وبريقًا.
وعلى الرغم من اعتراف الأطباء بفوائد الاستحمام في الصباح لأنه يعزز نشاط الجسم وحيويته، إلا أن الاطباء فضلوا الاستحمام قبيل النوم مباشرة، لأنه الطريقة الفضلى للاسترخاء بعد عناء يوم طويل من العمل والمجهود بالإضافة لكونه وسيلة جيدة تساعد على تجديد البشرة وإنعاشها.