أنهى المخرج السوري مهند قطيش ثاني أفلامه السينمائية بعنوان " أحدب نوتردام " (سيناريو قطيش)، متابعاً مشروع سلسة أفلام الميوزيكل والذي بدأه برفقة المنتج سليم الذهبي صاحب شركة "Vision 3000".
الفيلم مأخوذ عن رواية عالمية شهيرة تحمل الاسم ذاته، إذ سبق وأنتج منها عدة نسخ محلية وعربية، ولكن مهند عمل على تنفيذه برؤية مختلفة عما سبق وتم تقديمه من دون تجاهل الملامح العامة للشخصيات الرئيسية وهم الجميلة "ازميرالدا" (ديمة الجندي) و"الأحدب" (عبد المنعم عمايري) و"الكاهن" (نبيل مريش) محور الشر في الأحداث.
وعن اقتباس العمل عن رواية عالمية قال المخرج السوري: "هذا يحملني مسؤولية كبيرة، حاولت التعامل مع الفيلم بتكثيف تحت بند "الميوزيكال فيلم" وليس الدراما، بالتركيز على خط الحب الموجود بروح الحكاية مع تحويلة إلى حالة صامتة بين الرجل الطيب المشوه والغجرية الجميلة التي تكالبت جميع الناس ضدها".
وأضاف: "الفيلم ليس له سيناريو وإنما أعمل على استقاء المشاهد من روح الموسيقى وإيقاع الشعر ثم أرسم الصورة البصرية من خلالهما. حيث يكمن التحدي بكيفية الانتقال من قصة معاصرة "مودرن" تم استخدامها بفيلم "في مطعم صغير" إلى قصة تاريخية نوعاً ما في "أحدب نوتردام".
وتطرق مهند قطيش إلى الحديث عن الصعوبات التي واجهتهم خلال فترة التحضير، منها اختيار اللوكيشنات المناسبة للعمل والظروف المناخية الصعبة، منوهاً إلى وجود ورشات عمل ضخمة تم الاستعانة بها لبناء الديكورات الخاصة بالفيلم لم تقتصر على عدة أشخاص وإنما كم هائل من الفنيين.
الفيلم صامت خال من الحوارات ويستند إلى قصيدة شعرية كتبها الدكتور نور الله قدورة تروي أحداثه، يلقيها سليم الذهبي بشكل مواز لما يرى المشاهد، إلى جانب الموسيقى التصويرية التي ألفها رضوان نصري.