تؤثّر الضغوطات على الانسان بطريقة سلبية اذ انها تعيق اهدافه الحياتيّة، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين، هما الضغوط العادية الروتينيّة كالعمل والتعليم والعواطف، اضافة الى الضغوط غير العادية كالكوارث والاعتداءات المختلفة.
في هذا الموضوع سنقدّم لكم سبل طرق التعامل مع ضغوط الحياة.
طريقة التعامل مع ضغوط الحياة
إيمان الإنسان بما قدّر له، اذ ان القناعة تعطي النفس البشرية الأمان والطمأنينة.
الحديث والفضفضة عما يدور في داخله ويرهقه، وهذا من شانه ان يبعث الراحة في الانسان.
عندما تصادف الانسان ازمات الحياة ومصاعبها، عليه ان يبحث عن حلّ سريع لمشكلته، وان لا يحصر تفكيره فقط في المشكلة.
تنفيذ الحلّ على الفور، لأن هذا من شأنه ان يريح النّفس البشريّة، وإن لم يكن هو الحل المناسب، عليه القيام بالبحث عن طرق أخرى.
على الانسان ان يدرك النتائج السلبية لهذه الضغوطات على صحته، التي ربما تؤدي الى مشاكل صحيّة عديدة.
طلب المساعدة من الآخرين في حال مواجهة أزمة كبيرة يصعب حلّها، كالتّوجه إلى المختصين في هذه الأمور، كما الاستفادة من تجارب الآخرين، لأن كل شخص معرض لكثير من المشاكل التي قد تعيق حياته، وتعمل على زيادة الأثار السلبية.
ضغوطات الحياة عند المراهقين
دعم الأهل: يشكّل الأهل الداعم الأساسي لأولادهم المراهقين، لذا من الممكن الاطلاع على حياة المراهق للتعرف على المشاكل التي تصادف حياته اليوميّة.
الاختيار المناسب للأصدقاء: ويعدّ هذا عاملا اساسيا في حياة المراهق، وعليه ان يشارك في نشاطات عديدة من شأنها ان تزيل عنه وتيرة الضغوطات النفسيّة. الا انه ينصح بضرورة تجنّب الأنشطة الخطيرة التي تسبب مشاكل سلبية قد نزيد من حدّة هذه الضغوطات.
سبل التخلص من الضغوطات
التعامل مع المشكلات التي تصادفنا بشكل مرن بعيدا عن القلق والتوتر.
ان ممارسة التمارين الرياضية تبعد الطاقة السلبية عن حياة الانسان، وهذه حقيقة علميّة نفسيّة مهمّة.
الحرص على الترفيه عن النفس، وأخذ فترات كافية من الراحة اولاسترخاء، كما ايضا ممارسة تمارين التأمل، والبعد عن الأشخاص الذين يحملون الطاقة السلبية.
اتباع عنصر التخطيط والتنظيم، والابتعاد عن مراكمة الأعمال التي قد تسبب في ارتفاع وتيرة الضغوط.