بريشتها السحرية استطاعت أن تترجم خيالها على قطعة من ورق، لتبدع بتصاميمها من بعدها، عاكسة أنوثة المرأة الراقية.
تعاملت مع العديد من المشاهير، ليلمع إسمها على لائحة أهم المصمّمات في المنطقة، داليدا عياش اسمٌ لمع في هذه الساحة بكل جوانبه، واضافة الى ذلك، هي زوجة وأم ومن ثمّ مصمّمة أزياء.
في مقابلة خاصّة أجريناها مع داليدا، أجابت على الأسئلة التالية بكل بساطة وعفوية:
كيف بدأت داليدا مسيرتها في عالم الأزياء؟
منذ الصغر وأنا أمتلك هذا الشغف تجاه عالم الأزياء، فلم أكن أرتدي أية قطعة ملابس قبل إجراء تعديلات ووضع لمساتي الخاصة عليها. وعندما كبرت، كَبِرت هذه الموهبة معي إلى أن حققتها.
من أين تستوحين تصاميمك؟
هناك العديد من الأمور التي أستوحي منها تصاميمي، مثل الطبيعة، الرسم، الناس على الطرقات، وغيرها....
هل استوحيتي يوماً ما تصاميمك من الطفولة خصوصاً وأنّك وزوجك تملكان جمعية "عياش للطفولة"؟
في الحقيقة حتّى اللحظة لا، ولكن هناك مشروع مطروح حول مجموعة خاصة بالأطفال.
ما هي مشاريعك المقبلة؟
طبعاً هناك بداية مجموعة ربيع وصيف 2018 التي سأطلقها قريباً على الـ "سوشيل ميديا". ثم عرض أزياء سيقام في فصل الصيف، إلاّ أنّه تأجل بسبب حملي.
من هي الشخصية التي تحبّين أزياءها؟
الملكة رانيا، إنّها الأفضل لأنّها دائماً ترتدي ما يعكس شخصيتها بأناقة وبطريقة "كلاسي"، ولي الشرف بأن أتعامل معها.
من تُسلَّط عليه الأضواء أكثر، داليدا عياش مصممة الأزياء أم زوجة رامي عياش؟
لا يمكنني الفصل بين الأمرين، لأنّهما يحملان الهوية عينها، فداليدا عيّاش هي زوجة رامي ومصممة الأزياء. العائلة تعني لي الكثير والأولوية بالنسبة لي هي أنّني زوجة رامي وهو الأهم. ولكن طبعاً يهمّني أيضاً أن تُعرف داليدا عياش كمصممة أزياء.
كيف تعرّفت على رامي؟
تعرّفنا على بعض من قبل صديق مشترك، ولكننا اتفقنا بسرعة، وعندما تعرّفت عليه عن قريب رأيت كم نحن نشبه بعض وهناك العديد من الأمور المشتركة بيننا، وكل المواصفات التي كنت أحلم بها بالرجل موجودة لديه. وحين تعرّفت على أهله عرفت كم ان تربيته تشبه تربيتي وما تربيت عليه.
من هي الفنانة التي تعاملت معها وعكست تصاميمك؟
كل فنانة ارتدت من تصاميمي ارتدتها بطريقتها الخاصة، وأضافت عليها جمالاً خاصاً، وما يهمني أكثر هو راحتهم. ويعني لي الكثير حين أتلقّى تعليقات إيجابية من قبلهم حول تصاميمي.
اما أكبر بصمة بالنسبة لي في مسيرتي فكانت ارتداء الممثلة العالمية إيفا لونغوريا من تصاميمي.
ما الذي يميّزك عن باقي المصمّمين؟
كل مصمّم لديه لمسته وخطه الخاص، ولكن ربّما بساطة تصاميمي هي التي تميزني، وأنا أرفض أن أصمّم أي تصميم إلاّ اذا كان يشبه شخصيتي.
ما هو المكان الّذي تشعران فيه براحة تامة أنت ورامي؟
في المنزل طبعاً، فهو مكاننا المفضل.
هل تطبخين لزوجك؟
نعم كل يوم (أجابت ضاحكة)، وخصوصاً الملوخية، فهي الأكلة المفضلة لدينا أنا ورامي.
لماذا تحفّظتما عن نشر صورة لابنكم "آرام" لوقت طويل؟
أنا ورامي نحب أن يعيش آرام طفولته، حتّى بطريقة تربيته، أحبّه أن يعيش حياته بشكل طبيعي كتلك التي عشناها نحن. وعندما نشرت صورته لم تكن بهدف تسليط الضوء عليه، وإنّما لأنّ العديدين يريدون أن يروا صورته.
ما هي نصيحتك للمرأة؟
نصيحتي هي أن تهتم المرأة بنفسها وأن تحب ذاتها، لأنّها عندما تحب نفسها هذا ينعكس على ما ترتديه، وأن تعرف ماذا ترتدي وما يناسبها ويناسب جسمها.