بعد وصول طرد إلى قصر سانت جيمس، وللمرة الثانية، للأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، يحتوي على مسحوق أبيض ومرفق برسالة عنصرية. أثار الامر مخاوف أمنية، إذ تم إحضار متخصصين لفحص هذا المسحوق وتحديد ماهيته.
ليتبينّن لاحقاً أن المسحوق الأبيض ليس مسحوق الجمرة الخبيثة (أنثراكس) وأنه ليس ضاراً هذه المرة. وقالت شرطة العاصمة في بيان إن ضباط مكافحة الإرهاب يتعاملون مع الخطاب المرفق بالطرد على اعتبار أن الأمر جريمة كراهية عنصرية، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وبحسب "صحيفة ذا لندن" فإنّ الطرد وُجّه إلى الأمير وماركل قبل تاريخ زواجهما بأشهر. وكانت الشرطة قد فتحت تحقيقاً سابقاً، يوم 13 شباط، بعد تسليم طرد مثير للشكوك، يحتوي على مسحوق أبيض. وأوضح المحققون، أن هذين الحادثين قد يكونا متصلين، مشيرين إلى أنهم يجرون تحقيقاً في الوقت الحالي لتعقب مُرسلي هذه الطرود، إلا أنه لم يتم اعتقال أي شخص بعد.