من عالم الصحافة إلى عالم الغناء، استطاعت الفنانة "كارلا" أن تكسب ثقة كل الأشخاص الذين آمنوا بموهبتها هذه، والّذين انجذبوا إلى صوتها الرائع، وفي طليعتهم الأستاذ "لو سلّوم" الّذي تبنّى أعمالها.
فإبنة الـ 23 عاماً ، آمنت بصوتها، ولم تخضع لظروف الساحة الفنية المليئة بالمنافسات، والتي أصبح من الصعب أن ينجح فيها أي فنان جديد.
"كارلا"، أطلقت ألبومها الأوّل الّذي حمل عنوان "أجمل شي"، وهو مؤلّف من 7 أغنيات: إذا البكرا، غابت الشمس، أجمل شي، أصمت، دخلك يا وقت، طل القمر، وكل مالبحر.
موقع الفن كان حاضراً في الحفل الّذي وقعّت فيه كارلا ألبومها هذا، وجئناكم بهذه المقابلة التي أجريناها معها.
أخبرينا أكثر عن نفسك
أنا خريجة إعلام وصحافة، ولكن الغناء كان شغفي منذ الصغر، ولكن كما تعلم، خطوة الغناء في لبنان غير ماكنة خصوصاً عندما تتوارد أسئلة عديدة في ذهنك حول من سيتكفّل بأعمالك وغيرها من الأسئلة، إلى أن تعرفت على الأستاذ "لو سلّوم"، وهو من كتب كلمات الأغنيات.
أخبرينا أكثر عن الألبوم
الألبوم مؤلّف من 7 أغنيات كلّها باللبناني ما عدا واحدة منها بالفصحى إسمها "أصمت"، وتم تسجيل الأغنيات بين بيروت وبراغ وفرنسا، الألبوم قريب من القلب.
في الوضع الحالي حيث تتردّد كبار الأسماء في طرح ألبوم غنائي، ما الّذي شجعّك على هذه الخطوة؟
في الحقيقة، أشعر أن كل فرد يجب أن يتشجّع وأن يطرح ألبوما خاصا له خصوصاً إذا كان الألبوم الأوّل، فأنا أحب أن أقدّمه إلى الناس بِحُب.
يشبهون صوتك بصوت الفنانة جوليا بطرس، ما هو تعليقك على ذلك؟
لقد سمعت هذا التعليق من أكثر من شخص، فأنا من أشد المعجبات بالسيدة جوليا بطرس، وطبعا أثّرت بي، ولكن لا يمكنني في الوقت عينه أن أتحكّم بـ "خامة" صوتي.
ما هي رسالتك الأخيرة؟
أدعو كل الأشخاص إلى مشاركتي فرحتي في إحياء حفلتي في كازينو لبنان يوم الأحد المقبل، سأغنّي فيه أغنيات من ألبومي بالإضافة إلى أغنيات أخرى للسيدة فيروز والفنانة داليدا وغيرهما.
أمّا الأستاذ "لو سلّوم"، فقال إن أكثر ما دفعه إلى التعامل مع كارلا وتبنّي أعمالها هو عمرها وموهبتها وصوتها، لأنه شعر بأنّ صوتها فريد ومميز.
وأضاف، "نحن لا نرى كارلا كفنانة لتسلية الناس، وإنّما كفنانة راقية تستطيع أن تقدّم ثقافة موسيقية للناس".
وتابع، "أما الألبوم فكلّه موجّه إلى شخص تعيش معه لحظات من الحب ولحظات من الصراع، وهو أيضا يتكلّم عن الواقع، وأنا كتبت ما كانت تعيشه كارلا".
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .