بعد إنتشار مقطع فيديو لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي عرّضها لكثير من الإنتقادات والهجوم حيث أنه لم يتم التحقق من صحته وماهيته، ردّت الفنانة الإماراتية بدرية أحمد على هذه الإنتقادات وأوضحت أن هذا الفيديو الذي ظهرت فيه تتعاطى المخدرات هو مشهد من مسلسلها الجديد "وجوه خلف القضبان".
وأضافت أحمد في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قائلةً:" للأسف هذا واقع ونحن نحاول توعية المجتمع عن مدى خطورة هذه الممنوعات والمرأة التي جسدت شخصيتها قصة حقيقة كانت تتعاطى المخدرات وهي شابة وانتهى بها الأمر في السجن.
وتابعت أنها ستقاضي من قام بتحريف الفيديو، خصوصاً أنها تملك حصانة باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة، وقامت بنشر صورة أثناء تنصيبها وعلّقت بالقول:" أثناء تنصيبي كسفيرة النوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة وتسليمي الجواز الدبلوماسي من قبل الأمين روميثيو ماراونا وكلمة من سعادة وزارة الشؤون وتنمية المجتمع وهذا الخبر نُشر في صحيفة بريطانية".
وكان كثيرون علّقوا على الفيديو، مشيرين إلى أنها تتعاطى المخدرات فعلاً، وأن خادمتها قامت بتصويرها خلسة وقامت بتسريب الفيديو.