" هاني في الأدغال " برنامج مقالب، قّدمة الممثل المصري هاني رمزي، في ثاني تجربة له في هذا النوع من البرامج بعد برنامج "هبوط اضطراري"، وقد عرض "هاني في الأدغال" في شهر رمضان عام 2016، وتم تصويره في جنوب أفريقيا.
تدور فكرة البرنامج حول استضافة رمزي لأحد الفنانين المشهورين، وذلك بهدف أخذه في جولة سياحية داخل الأدغال ليشاهد الطبيعة الساحرة والخلابة، وبعد أن يذهب الفنان الى داخل عربة مجهزة ومغلقة بأسلاك حديدية من جميع الجهات تتعطل العربة ويذهب السائق بعيداً ويقوم بعض الحيوانات المفترسة بالهجوم علي العربة، ومحاولة الهجوم علي الفنان أيضا.
ينتاب الفنان حالة من الرعب الشديدة لأن ليس أمامة أي خيارات للهروب من المكان، فيعتبر مسجون داخل العربة ومعرض للقتل والهجوم في أي لحظة، و يبدأ الفنان في الصراخ والاستغاثة بأي شخص حتي يقوم بإنقاذ وإخراج نفسه مما هو فيه، وبعد معاناه شديدة يخرج له هاني رمزي وطاقم البرنامج ويكون الفنان وقت ذلك تنتابه حالة شديدة من الانهيار العصبي، وقد إستضاف رمزي في البرنامج 30 فناناً وفنانة معظمهم من مصر.
وهذا النوع من البرامج الخاصة بالمقالب، على الرغم من خطورتها الشديدة في بعض الأحيان، إلا أنها تحظى بنسب مشاهدة عالية جدا من قبل المشاهدين.
إتهامات للبرنامج بفبركة المقالب
تعرَض البرنامج للكثير من الإتهامات عن فبركة المقالب ، وإنتشر خلال عرض البرنامج الكثير من الفيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يُظهر عِلم الفنانين المشاركين في البرنامج بالمقالب.
وفي فيديو تم نشره يظهر فيه مدرب الأسود واقفاً خلف السيارة المحبوس بداخلها الفنان ضحية مقلب هاني رمزي ، ويظهر المدرب أثناء قيامه بتوجيه الأسود لتتحرك حول السيارة، بينما تتواجد إلهام شاهين داخلها، (والتي حلّت ضيفة في البرنامج)، كما ظهر المدرب في الحلقة التي شاركت فيها مها أحمد .
هاني رمزي يرد على الإتهامات
عبّر هاني رمزي عن إستيائه ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن "فبركة" برنامجه " هاني في الأدغال "، من خلال فيديو قصير لا يتعدى ثواني، يظهر فيه مدرب الأسد الذي يهاجم ضيوف الحلقات متخفيا خلف السيارة خلال حلقتين فقط "مها أحمد وإلهام شاهين"، محاولا تشتيت انتباه الأسد دون أن يلاحظه الفنانون بعد أن شاهد المدرب الأسد يهاجم السيارة بعنف شديد، وقد يتسبب ذلك فى أزمة حقيقة للفنان لو تركه لفترة طويلة.
وقال رمزي: "طبعا الأسد الذي نستعين به في المقلب مدرب جيدا، ومدربه يتسلل خفية، بعيدا عن عيون الفنانين من ضيوف الحلقات".
وتابع رمزي: "حجم النجاح الذي حققه البرنامج وراء محاولة البعض تشويه صورته في محاولة لتقليل حجم النجاح، ويكفي نسب المشاهدة الكبيرة وملايين تعليقات الإعجاب سواء على فيديوهات البرنامج أو عبر صفحات قناة الحياة على مواقع التوصل الاجتماعي، أو على صفحات ضيوفنا من النجوم والفنانين".