سنوات عديدة وهو يكافح للوصول إلى عالم الشهرة، حاز على العديد من الجوائز، واستطاع أن يمثّل لبنان في دول العالم، إلاّ أنّه لم يلمع اسمه بصفوف الفن بشكل كبير بسبب غياب الانتاج الفنّي بحسب قوله. "جوني عوّاد" شاب لبناني، استطاع أن يثير ضجة كبيرة حين غنّى أغنية أبو "3 دقات" باللهجة الاسبانية ورسم علامات إستفهام كثيرة حول حقوق الملكية.
ولأنّ موقع الفن يؤمن دائما بمواهب الشباب، أجرينا مقابلة خاصة مع جوني عوّاد، دعماً وتشجيعاً له.
كيف بدأت مسيرتك الغنائية؟
بدأت الغناء حين كان عمري حوالي 15 سنة، واشتركت في برنامج هواة في لبنان كان يعرض على شاشة تلفزيون لبنان، وربحت جائزة التميّز اثم ستطعت أن أمثل لبنان في فرنسا عام 2000، واستطعت أن أحصل على المرتبة الأولى وأعود إلى لبنان بهذا الإنجاز. ومن ثم، بدأت إحياء العديد من الحفلات في لبنان والخارج مثل اليونان، اسبانيا، فرنسا وغيرها، إضافة إلى أنني غنّيت مع فنانين عالميين وفرنسيين.
فأنا فنّان يغنّي 5 لغات هي العربية، الاسبانية، الفرنسية، الإيطالية، والإنجليزية. كما ربطتني صداقة قوية مع الاستاذ الياس الرحباني، وقد تعاملت معه بالعديد من الأعمال باللغة الأجنبية، ومؤخرا تعاونت معه بأغنية للبابا فرنسيس اسمها "بابا فرنسيس" بثلاث لغات العربية، والانكليزية، والإيطالية، ومن المرجّح أن نسافر إلى الفاتيكان كي نقدّمها له.
لماذا لم يلمع اسمك إلاّ بعدما غنيّت أغنية "3 دقّات" باللون الإسباني؟
هذه الأغنية أثّرت بي كثيراً لذلك تقصّدت أن أغنيها بالإسبانية، وذلك بموافقته شخصيا، وبإجراءات قانونية. وللصراحة، لم يلمع اسمي سابقا على الرغم من أنني أعطيت الكثير من الاعمال الفنية، والسبب يعود إلى الانتاج الفني الضعيف في لبنان. فأنا موجود ولكنني أحلّق ببطئ، وهذا لا يعني أنني لن أصل إلى وقت وأغنّي مثل الست جوليا بطرس.
هل من الممكن أن يجمعك ديو غنائي مع الفنان "أبو"؟
أنا أتشرّف بأن أغني مع كل فنّان يريد الغناء معي، وأنا ليس لدي أي مانع.
من هو الفنّان الّذي ترغب الغناء معه؟
الفنّان مروان خوري وكفنانة الست جوليا بطرس.
من هو الفنّان الّذي تواصل معك بعدما أدّيت أغنية "3 دقات"؟
الفنّان المصري تامر حسني هو الفنان الوحيد الّذي قال بأّنّ هذا الفنان هو فنّان لبناني محترم وأكن له كامل الاحترام لأنّه صرّح بأنّ هذه الأغنية هي للفنان أبو.
هل حاولت استغلال الشهرة التي حازت عليها هذه الأغنية وغنائها؟
أبداً، ولم أفكر في الموضوع حتّى بأنّها ستصل إلى ما عليه اليوم، فقد أحببت الموسيقى، ولاحظت بأنني أستطيع بأن أغنيها بلون غربي، لون أعيش فيه. وفكرة غنائها كانت فكرة شخصية وأنا من ترجمتها.
ولماذا برأيك لم يظن الناس أنّك أنت من سرقت الأغنية من أبو وإنما العكس؟
الأغنية ليست مسروقة، فأبو فنان كبير ويمتلك مسيرة فنية ضخمة. وفي الفن هناك الفكرة الإيجابية وتلك السلبية، الفنان الناجح يُحارَب من الجانبين، إيجابا أم سلباً، خصوصا على الـ "سوشيل ميديا". فالعالم واسع والذبذات موجودة في أي مكان. وأتصوّر بأن هناك بعض الأشخاص ممن كانوا ينتظرون أبو على "الكوع"!
ما هي رسالتك الأخيرة؟
أتشرف بأن أتعامل مع شركات إنتاج ضخمة تؤمن بموهبة جوني عوّاد، وشكرا لموقعكم الكريم.