في تغطية خاصة لموقع الفن، اشتدت المنافسة بين المدربين الأربعة إليسا وعاصي الحلاني وأحلام ومحمد حماقي لضم المواهب في الحلقة الثانية من برنامج The Voice، وسط تألق المواهب.
في بداية الحلقة قدمت المشتركة جيانا غنطوس من فلسطين أغنية "هذه ليليتي" للراحلة أم كلثوم فاستدار لها كل المدربين، ودار نقاش كبير مع جيانا حيث قام كل مدرب بحيلة لإقناعها للإنضام لفريقه، فقالت إليسا لعاصي: "يسلملي قلبك شوطيب"، ولأحلام بعدما نصحت جيانا أن تنضم لفريقها أو لفريق إليسا: "تسلميلي ما احلالكي" مما شكل حلفا كبيرا في الحلقة ضم أحلام وإليسا بوجه عاصي وحماقي، وفي نهاية المطاف إختارت جيانا أن تنضم الى فريق إليسا.
المشترك الثاني كان علي رشيد من العراق الذي قدم أغنية "نام"، فالتفت له أحلام من ثم إليسا التي قالت للمشترك: "ما عندي مشكل تختار أحلام"، فاختار أن ينضم لفريق أحلام، وبعدها أعلنت أحلام وإليسا أنهما عصابة نسائية ضد عاصي وحماقي.
المشترك الثالث كان تامر غرغور من الأردن الذي فشل بإقناع اللجنة بموهبته فلم يستدر له أحد من المدربين.
المشتركة الرابعة كانت همسا منيف من سوريا، التي قدمت أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم فالتفت لها كل من إليسا وأحلام، وكانت أول إختبار لصلابة التحالف بينهما.
همسا اختارت أن تنضم لفريق أحلام فردت أحلام "مقهورين"، فاعتبر حماقي وعاصي أن الحلف إنكسر.
المشترك الخامس كان خالد حلمي من مصر الذي قدم أغنية "كل واحد" فاستدارت له إليسا، فانضم تلقائياً الى فريقها.
المشترك السادس هو ربيع حجار من لبنان، وبعد اداء مميز استدارت له إحلام وإليسا، من ثم محمد حماقي فاختار أن ينضم لفريق إليسا.
المشترك السابع كان عصام سرحان من المغرب، وقدم موال واغنية، فاستدار له المدربون الأربعة واختار أن ينضم الى فريق محمد حماقي.
المشترك الثامن كان فيصل الأنصاري من البحرين، وبعد اداء مميز استدار له المدربون الأربعة، وبعد اغراءات من المدربين لفيصل حيث أهدته أحلام "كيك" وحماقي وعده بتقديم موسيقى متطورة تليق بصوته، وإليسا عاهدته بتعلم طهي الكيك، وعاصي الذي اشار له الى أنه يجب أن ينضم الى فريقه لأنه الأكثر خبرة بالبرنامج، اختار فيصل أن ينضم الى فريق أحلام.
المشترك التاسع كان أنس فحاصة من المغرب وبعد أداء مميز استدار له عاصي الحلاني فانضم تلقائياً الى فريقه.
المشتركة العاشرة كانت سارة الغالي المغربية المقيمة في فرنسا وقدمت "كان عندي غزال" ولم يستدر لها احداً من المدربين.
المشتركة الحادية عشر كانت سير عابدين من السودان وقدمت أغنية من لون بلادها، فاستدار لها حماقي وانضمت لفريقه تلقائياً.
المشتركة الأخيرة هي شيماء عبد العزيز من المغرب واستدار لها المدربون الأربعة، من ثم فاجأها محمد حماقي على المسرح حيث قدم لها خاتم الخطوبة وكأنه يريد الإرتباط بها وذلك لإغرائها كي يضمها الى فريقه، فوافقت شيماء على الإنضمام لفريق حماقي، فطلب من الفرقة الموسيقية أن تضع له موسيقى الزفة.