بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إنتحار الممثل العالمي روبن ويليامز وتحديداً في شهر أب/أغسطس من العام 2014، أشارت دراسة نُشرت في دورية (بي.
إل.أو.إس وان) العلمية يوم أمس، ان هناك 18690 حالة انتحار مسجلة، منذ لحظة الإعلان عن إنتحار ويليامز حتى شهر كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه بزيادة بنسبة 9.85% عن عدد الحالات المتوقع لتلك الفترة.
وأضافت الدراسة أن معدلات الإنتحار في الولايات المتحدة الأميركية ازدادت بنسبة 10% تقريباً وتحديداً بعد وفاة ويليامز وخصوصا بين الرجال وبين من أنهوا حياتهم شنقاً مثله.
وتابعت الدراسة مشيرةً إلى أنه زادت حالات الإنتحار بعد وفاة ويليامز وتحديداً بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ30 و44 عاماً، وبنسبة 32% في حالات الإنتحار إختناقاً.
ولم تجزم الدراسة وجود صلة بين إنتحار ويليامز وإرتفاع معدل حالات الإنتحار في البلاد، ولكنها أشارت إلى أنه على مايبدو هناك صلة، مرجعةً سبب ذلك إلى التغطية الإعلامية التي تمّ إتباعها في التعامل مع وفاة ويليامز، وأنها لربما كانت محفزاً للكثيرين في التحول من التفكير في الإنتحار إلى الإقدام عليه.