العشرات من محبّي السينما ومن أهل الفن والصحافة توافدوا إلى قاعة السينما ليشاهدوا فيلم "Fifty Shades Freed"، من بطولة الممثل العالمي جيمي دورنان الّذي لعب دور "كريستيان غراي" والممثلة العالمية داكوتا جونسن التي أدّت دور "أنّا"، ومن إخراج "جايمز فوليي".
وقد استطاع الأستاذ جوني فضل الله من خلال الشركة التي يمتلكها L.I.P.S بالاشتراك مع "غراند سينماز" أن يقدّم هذا الفيلم العالمي للمشاهد اللبناني اليوم.
ففي الجزء الثالث والأخير من الفيلم، استطاع أن يترجم العديد من المشاكل التي يعانيها بعض الأفراد بسبب المشاكل المتعلقة بحياتهم النفسية منذ الصغر وحتى الكبر. فالمَشاهد المفعمة بالحب والرومانسية استطاعت أن توصل رسالة قويّة للمشاهدين ألا وهي أنّ كل تصرّفاتنا في الحاضر متعلّقة تماما بأحداث واجهناها في صغرنا، وخصوصاً الترابط الأسري وتحديداً علاقة الأم بولدها.
فالولد السيء كريستيان غراي (الذي يلعب دوره جيمي دورنان)، سوف يتخلّى عن هذه التصرفات خصوصاً تجاه علاقته مع حبيبته والبطلة الشقية أناستازيا ستيل، والتي تلعب دورها داكوتا جونسون، التي وعدته بأن تكمل حياتها معه مهما واجه مشاكل، من أجل الوصول إلى حياة طبيعية.
ومن ثمّ تتصاعد أحداث الفيلم إلى أن خطف جاك هايد (الذي يلعب دوره إيريك جونسون) شقيقة كريستيان "ميا" التي تؤديها ريتا أورا، ومن ثمّ يبدأ بتهديد أنّا بها لأنّها شقيقة زوجها "كريستيان"، وذلك مقابل الحصول على مبلغ مادي قدره 5 ملايين دولار أميركي.
ولكن مع توالي الأحداث، تنجح أنّا بخطّتها بإطلاق النار على جاك الّذي كان يراقبها طوال أحداث الفيلم، وإلقاء القبض عليه من قبل الشرطة، بمساعدة زوجها.
فكريستيان الّذي كان همّه تعذيب زوجته "أنّا" أثناء العلاقات الجنسية في غرفة حمراء، استطاع أن يتحرّر من ذلك بفضلها في نهاية الفيلم.
وكانت لبعض الحاضرين كلماتهم الخاصة لموقع الفن، فالفنانة مايا نعمة عبّرت عن محبّتها وتشوقها لمشاهدة الجزء الثالث من الفيلم خصوصاً وأنها كانت قد شاهدت الجزأين الأوّل والثاني.
اختصاصي التجميل بسّام فتّوح قال إن الأجواء جميلة جدا وهو متحمّس جدا لمشاهدة الفيلم، وتوقّع بأن يشاهد المزيد من المشاعر والحب.
أمّا الإعلامي ميشال قزّي فقال إنّ السينما ليست بحاجة لأي تشجيع فهي تمتلك من يحبّها، وثقافة السينما برأيه لن تختفي بوجود مواقع التواصل الاجتماعي ولن تموت، لأنّ لها رهبتها الخاصة.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .